أخبار إقتصاديةإقتصاد

مجمع ماجدة القطري يقرر ابعاد كل الشركات التونسية من طلب عروض مشروعه الجديد “لا سيغال قمرت” ويفتحه فقط لشركات اجنبية

اكد مصدر جدير بالثقة من المكتب التنفيذي لمنظمة الاعراف رفض الكشف عن اسمه في تصريح لموقع المراسل ان الفرع التونسي لمجموعة ماجدة القطرية  قرر ابعاد جميع الشركات التونسية من طلب العروض المخصص لمشروع “لا سيغال قمرت” الذي ستنفذه المجموعة والاكتفاء بفتح طلب العروض لفائدة 3 شركات اجنبية.

واضاف ذات المصدر ان ادارة المجمع (فرع تونس ) تعتبر ان الشركات التونسية غير قادرة على انجاز  مشروع كبير  ومعقد اشبه بمشاريع انجاز المفاعلات النووية والمطارات والموانئ وبالتالي تقرر منح المشروع لشركة اجنبية لها خبرة في هذا المجال.

وشدد مصدرنا على ان الشركات التونسية لها اليوم من الخبرات ما يؤهلها لإنجاز اكبر المشاريع واكثرها تعقيدا وقد انجزت العديد من الشركات التونسية مشاريع كبرى ونموذجية بنجاح تام.

تعليق على الخبر:

من حيث المبدأ نحن نرحب بمجمع ماجدة القطري وغيره من المجاميع الكبرى في تونس  ونرحب بمبادرته بالاستثمار في عديد المجالات في  بلادنا بعد الثورة والتي جعلت منه  احد اهم المجامع الاستثمارية في تونس. لكن القيمة الفعلية لكل مشروع واستفادة الدولة التونسية من كل استثمار اجنبي تكون بالأساس عبر  تنفيذ المشروع عبر مؤسسات تونسية وبأيادي وخبرات تونسية. ما فائدة تونس من اي استثمار اذا لم يتم نقل المبلغ المرصود للمشروع لتونس، واذا لم تشرف الإطارات والخبرات التونسية على تنفيذه؟

عودة للخبر:
وتجدر الاشارة الى ان المجموعة الأم (الماجدة القطرية ) قامت مؤخرا بشراء فندق “دار النوار ” بجهة قمرت وذلك لتنفيذ مشروع “لاسيغال قمرت مكانه”.

و ستصل تكلفة هذا المشروع إلى حوالي 600 مليون دينار وتتمثل مكوناته في انجاز قصر للمؤتمرات يتسع لنحو 5 آلاف شخص و 90 فيلا فاخرة تتسع لـ500 سرير ونزل من فئة خمسة نجوم يتسع لـ 550 سرير إلى جانب مركز للمعالجة بمياه البحر و 10 قاعات سينما و مركب تجاري عالمي علما و ان المشروع سيمتد على مساحة 15 هكتار.

يتبع

م ح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى