الجهويات والشعبوية والمغالطات…اسلحة وديع الجريء لتبرير تفويته بسبب طموحاته الشخصية في فرصة تاريخية لتونس لتراس الكاف
في عرض استعراضي ومسرحي من اعلى مستوى قام وديع الجريء البارحة على قناة التاسعة بفعل كل شيء لتبرير تدميره لكرة القدم التونسية، وتفويته لأول فرصة في تاريخ تونس لتراس الكاف، وذلك لحسابات واطماع شخصية له لا غير.
الجريء لا يمكنه ان يقول الحقيقة ان الجامعة ترفض ترشيح بوشماوي لرئاسة “الكاف” لأنه هو بصفته صاحب الباتيندا والحاكم بأمره قرر ان يرشح نفسه للمكتب التنفيذي للكاف، فتناول وبطريقة خبيثة الموضوع من زوايا اخرى وحول القضية الي قضية مشخصنة واخل فيها الجهويات والاتهامات والمسرحيات والمغالطات.
بوشماوي خرج قبل ايام في اذاعة موزايك ليتحدث عن رغبته في الترشح ولم يذكر الجريء بكلمة سوء واحدة رغم ان كوارث ومساوء الجريء لا تحصى ولا تعد، بوشماوي لم يوجه اي اتهام للجريء ولم يقل اي كلمة خارج السياق وقال ان القضية ليست قضية طارق ووديع بل هي قضية مصلحة تونس وضرورة ان نتوقف على الادوار الثانوية في الكاف التي تعودنا عليها وان نسعى هذه المرة خلف رئاسة اتحاد الكاف لان توب بلد كبير وعريق ويجب ان يلعب مع الكبار وبلدان صغيرة تلعب على الرئاسة ووصل لها في حين ان تونس تونس ترضى بالادوار الثانوية.
الجريء بعد ان خرب الرياضة واشعل الاوضاع مع هلال الشابة وبعد ان خرب صورة تونس في افريقيا ووقف ضد ارادة الجميع ورشح نفسه بنفسه لعضوية الكاف على حساب المصلحة العليا، وليبرر هذا لجئ لسلاح خطير وهو الجهوية والشعبوية واصبح يتحدث عن الجنوب والمصعد الاجتماعي وكانه هو اول شخص من الجنوب يتمكن من الصعود اجتماعيا، في حين ان اغلب من يقودون البلاد في كل المجالات هم ابناء المصعد الاجتماعي وفيهم من ساهم في بنائها وعزتها وفيهم من خربها…
منتصر فرج