إقتصادمؤسسات

مجمع اللومي يقود تونس الي قصة نجاح عالمية في مجال صناعة السيارات

قال فوزي اللومي مدير عام مجمع اللومي ان مجمعهم  هو  مجمع تونسي مختص بشكل كامل في مجال  الهندسة والصناعة والتصدير  ويشتغل بشكل اساسي في مجال صناعات السيارات وشركات المجمع هي الاكبر وأكفأ الشركات في مجالها في العالم،  مضيفا ان مجمع اللومي  هو اكبر مجمع تونسي من حيث تشغيل اليد العاملة التونسية وهو ايضا اكبر مجمع من حيث حجم التصدير  وادخال العملة الصعبة الي تونس.

وشدد فوزي اللومي على  ان مجمع اللومي لا قروض  ولا ديون له وهو مجمع يدفع الضرائب بشكل منتظم للدولة التونسية، ولم يحصل على اي امتيازات استثنائية وله عديد المساهمات الاجتماعية في تونس .

وقال اللومي انه وفي سنة الكورونا ورغم الازمة الاقتصادية التي عاشتها كل المؤسسات الصناعية، قام  مجمع اللومي بتوسعة كل وحداتنا الصناعية وانتداب الاف العمال الجدد للمساهمة في الحد من الازمة الاجتماعية ، كما قرر ايضا فتح مصنع جديد في القيروان سيشغل الاف العمال، واشغال انشاء المصنع ستنطلق قريبا وهي  في انتظار انتهاء بعض الاجراءات الادارية. هذا بالاضافة الى الانطلاقة  في الدراسات من اجل مصنع اخر على الارجح سيكون في سليانة.

وشدد فوزي اللومي على ان مجمع اللومي هو قصة نجاح  تونسية في الصميم في مجال الصناعة وصناعات السيارات  معترف بها على المستوى الدولي، هذه القصة صنعت بالاجتهاد والعمل والمثابرة وحسن التصرف وفهم مجال الصناعة وفهم اليات العمل في الاقتصاد الدولي.

وقال فوزي اللومي ان عديد السيارات لشركات عالمية يستخدمها التونسيين لكنهم لا يعلمون ان هندسة انظمتها الكهربائية والإلكترونية طورت في مختبراتنا وبكفاءاتنا، وصنعت في مصانع تونسية بسواعد تونسية.

واشار فوزي اللومي الى انه ورغم كل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا، فان مجمع اللومي استثمر ولا يزال يستثمر في تونس ويواصل العمل من اجل خلق مواطن شغل جديدة وهذا واجب يعود لحبنا لهذا الوطن ورغبتنا في مشاهدته يتجاوز كل الصعوبات حسب تعبيره..

وبالنسبة لمصانع المجمع المتواجدة في الخارج، بين فوزي اللومي الى ان هذه المصانع تم بعثها بطلب من شركائنا في صناعات السيارات حيث طلبوا منا في عدد من البلدان بعث مصانعنا بجانب مصانعهم لتسهيل عملية التصنيع والعملية اللوجستية واعتبر ان هذا فخر  لنا كتونسيين ان يطلب كبار مصنعي السيارات في العالم ان نكون الى جانبهم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى