متفرقات

المغرب قدّمت، لكن.. تونس لم تقدّم ملفّها للحصول على تعويضات ماليّة لضحايا الفيضانات!

أكّد أمجد رضوان كاتب عام عمادة المهندسين التونسيين اليوم 18 سبتمبر 2020 لدى حضوره ببرنامج إذاعي بخصوص الفيضانات التي تعرفها تونس كل شتاء، أنّ هذا راجع بالأساس إلى التحولات المناخية التي يعرفها العالم، ودول العالم الثالث على وجه الخصوص متضرّرة منها وفق وصفه.

وتابع رضوان أنّه وقعت العديد الملتقيات العالمية واتفقت على أنّ البلدان المتضرّرة لها الحق في الحصول على الدعم المالي من طرف الدول المتقدّمة (المتسببة في هذه التحولات المناخية عبر الاحتباس الحراري مثلا).

وشدّد رضوان على أنّ تونس في الثلاث سنوات الأخيرة لم تقدّم ملفّها للحصول على الدعم المالي من المنظمات العالمية التي تطلب فيها تعويضات لجبر الضرر، على عكس المغرب التي قدّمت ملفا جيّدا وفق قوله.

وتابع رضوان أنّ خريطة الأمطار تتغير في تونس، ونشتغل بخريطة مائية منذ 100 سنة تفيد بأنّ كميات الأمطار بالشمال تعادل 470 ملمتر في السنة، وفي الساحل 270 ملمتر في السنة وفي الجنوب 150 ملمتر في السنة.. لكن هذا تغيّر كليّا وفق قوله.

وأوضح رضوان أنّه لا أدلّ على تغيّر هذه الخريطة المائية من عدم امتلاء السدود، والحال أنّ كميات الأمطار المسجلة كفيلة بملئها وزيادة وفق قوله.

وأشار رضوان إلى أنّ الأمطار أصبحت تنزل في سوسة والمهدية والقيروان مثلا بغزارة، وتنزل في مناطق لا تحتوي سدودا، قائلا: “في الخمسة عشر يوما الأخير، نزلت الأمطار أكثر بـ 200 مرة من المعدل السنوي في الساحل“.

وأرجع رضوان أخيرا سبب هذه الفيضانات إلى عقلية المواطن التونسي، ورميه الفضلات ما ينجر عنه انسداد البالوعات وفق وصفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى