نقابة الصحفيين التونسيين تندد باتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني
نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة باتفاق التطبيع الإماراتي الصهيوني واصفة اياه بالجبان
ودعت النقابة الرئاسات الثلاث في تونس إلى الرفض العلني والواضح لهذه الخطوة التطبيعية مع كيان يعتبر عدوا لتونس ولكل الشعوب العربية، ويمثل التطبيع معه خيانة.
كما طالبت النقابة كل القوى المدنية والسياسية والشعبية التونسية للتجند لرفض هذه المؤامرة بحق الشعب الفلسطيني، بما فيها المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة دولة الإمارات بتونس المبرمجة ليوم الثلاثاء 18 أوت الجاري بداية من الساعة الحادية عشر صباحا.
كما دعت النقابة مجلس نواب الشعب إلى الإسراع بالمصادقة على قانون يجرم كل أشكال التطبيع والتواصل مع الكيان الصهيوني، معتبرة أي تباطؤ و تلكؤ في ذلك توفيرا للمطبعين مظلات قانونية وأخلاقية للتفصي من كل أشكال تبييض جرائم الكيان الصهيوني في حقّ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
واشارت النقابة أنّه قد رافق هذه الخطوة الإماراتية تهليل وتطبيل من عديد المؤسسات الإعلامية والأصوات الصحفية في كثير من الدول العربية معتبرين ما حصل “خطوة جريئة ” و سلام شجعان جديد” و” خطوة تاريخية ذكيّة” في تفصّ واضح من التزامات مهنية وأخلاقية بنصرة القضايا العادلة وعل رأسها القضية الفلسطينية، وتنكّر واضح للأدوار الحقيقية للاعلام في رفض الاحتلال والتقتيل والتهجير التي يبدع فيها الإحتلال الصهيوني.
ورفضت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إنخراط جزء من الصحافة العربية في التسويق لجريمة التطبيع الإماراتية، داعية الاتحاد العام للصحفيين العرب لتحمل مسؤولياته الكاملة في التصدي لهذه “الجرائم الصحفيّة”، واتخاذ الإجراءات الضرورية تجاه النقابات الصحفية التي يمكن أن تنخرط في هذه ” الكورونا التطبيعية”، ووضع قائمة في الصحفيين المطبعين.
وجددت النقابة إعلان موقفها المبدئي في نصرة القضية الفلسطينية ورفضها لكل مساعي ومبادرات التطبيع التي تستهدف الحق المشروع والتاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل أرض فلسطين.