أعلنت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تعليق النشاط الرياضي الأولمبي لوديع الجريء كرئيس للجامعة التونسية لكرة القدم وتجميده وحرمانه من كل اعتماد في علاقة بذلك النشاط لمدة أربع سنوات بداية من تاريخ صدور القرار، ”وذلك بأغلبية كافة الأعضاء الحاضرين عدا عضو واحد اقترح عقوبة أخف”، وفق نص البيان.
ومن جهته رد الجريء في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للجنة الوطنية الأولمبية التونسية قائلا”شكر الله سعيكم”.
وكتب الجرئ “”هذا القرار ليس له أي أثر قانوني على رئاستي للجامعة ولا لأي علاقة أو نشاط يتعلق بكرة القدم وطنيا أو دوليا مع الفيفا أو الكاف .
ونؤكد لكم أننا توصلنا بمراسلتين وذلك من الإتحاد الدولي والإتحاد الإفريقي لكرة القدم بتاريخ 23 نوفبر2020 و 8 ديسمبر 2020، يؤكدان من خلالهما عدم وجود أي أثر وتداعيات قانونية على أي قرار محتمل من اللجنة الأولمبية ومن لجنة قيمها في مستوى مختلف هياكل كرة القدم الوطنية والدولية وأن أي قرار محتمل لن يلزمها ولن يؤخذ بعين الإعتبار . اللجنة الأولمبية ولجنة قيمها غير مختصتان تماما . أطمئن رئيس اللجنة الأولمبية بأنه لا نية لي في الترشح للجنة الأولمبية طيلة 4 سنوات القادمة.
أتمسك بنفس الرسالة التي وجهتها في ظهوري الإعلامي “تقرا على روحك توصل … تخدم على روحك توصل .. موش بالضرورة تنتمي لطبقة بورجوازية باش توصل ..نحترمو الناس الكل .. أتشرف بأصلي وبالمنطقة اللي جيت منها .. ونحترم المناطق الكل ..وانا نشبه ل80 % من التوانسة …
وفي الختام نحب نعاونهم بحاجة وبكل روح أولمبية، علقت اللجنة الأولمبية نشاطي الأولمبي الرياضي ظاهرلي المسؤول عندو نشاط إداري ، وما فيباليش نجم نكون من بين رياضيي النخبة اللي ينجمو يشاركوا في الألعاب الأولمبية المقبلة”.