سياسة

ياسين العياري يكشف أن المستفيد من قرار الأكياس البلاستيكية.. رجل أعمال موّل حملة محمّد عبّو للرئاسة

كشف الثلاثاء 18 أوت، النائب ياسين العياري أن المستفيد من القرار الأخير لحكومة الفخفاخ المتعلّق باستعمال الأكياس البلاستيكية لنقل الاسمنت هو رجل أعمال موّل حملة الانتخابات الرئاسية لوزير الوظيفة العمومية الحالي محمد عبّو.

وقال العياري إنه بحث في محرّك البحث غوغل ليجد أن رجل الأعمال نصر علي شقرون دخل ميدان صناعة البلاستيك منتصف 2018.

وأشار إلى أنه بحث أيضا عن علاقة رجال الأعمال المذكور بحكومة الفخفاخ وأعضائها وقال “وجدت مقالا يفيد أن السيد شقرون مول الحملة الرئاسية لمحمد عبو، عضو في الحكومة (هل يفسر هذا دفاع الزميل هشام العجبوني على التلوث البلاستيكي؟؟).

كما أشار إلى أنه وجد أيضا أن السيد شقرون هو شريك في احدى الشركات مع وزير الصناعة الحالي (وزير الكمامات) صالح بن يوسف.

واعتبر العياري أن هناك شبهات حقيقي ةفق تعبيره وقال “اي نعم، الوزير الي مصحح في الأمر الحكومي الي كارثة على البيئة، شريك مستفيد من الأمر الحكومي، اي نعم، وزير في الحكومة، مكلف بمكافحة الفساد، مول حملته الرئاسية، مستفيد من الأمر الحكومي الذي يذهب عكس سياسة الدولة في القضاء على البلاستيك”.

وعلّق قائلا “بعد إستقالة الفخفاخ و حكومته الفاشلة التي أرادوا كذبا تصويرها خير حكومة أخرجت للناس، قلنا لا بأس، سيخرجون من الباب الصغير.. لكنهم يبدوا أنهم يحبذون الباب الكبير، باب الجناح أ في السجن المدني بالمرناقية”.

وفي ما يلي نص التدوينة:

قصة البلاستيك، و التضحية بصحة و بيئة التوانسة، البحث يتقدم و طرف خيط يظهر!

أول ما ريت الأمر الحكومي في الرائد الرسمي، و بعد تأكيد وزير البيئة أنه القرار أخذ رغم إعتراضه، حصلت لي قناعة أن الأمر لا يمكن إلا أن يكون “إرسال مصعد” renvoi d asenceur من حكومة الكمامات و النفايات، لأحد أصدقائها : نضروا التوانسة و مائهم و صحتهم و بيئتهم، المهم نضمنوا مستقبلنا بإعطاء هدايا لأصحابنا.

لكن عميق القناعة، لا يكفي! الأمر يتطلب البحث و الأدلة، فالجريمة في حق هذا الشعب بشعة و العواقب وخيمة! فلأبحث!

لكن البلاستيك، التعليب أمور لا أفهمها! فلأبدأ من البدايات.

نقرت على محرك البحث google، كلمات بسيطة، فبما أن الأمر الحكومي جديد، من البديهي أن أبحث، عن الأطراف الجديدة في ميدان صناعة البلاستيك!

ماذا أجد؟

https://www.webmanagercenter.com/…/nasr-ali-chakroun-etend…/

أجد أن السيد نصر علي شقرون، دخل ميدان صناعة البلاستيك منتصف 2018، يتسمى جديد!

لكن من هو نصر علي شقرون؟ هل لديه علاقة بالفخفاخ؟ بالحكومة؟ بأحد وزرائها؟ أحزابها؟

فلأكتب دائما في google إسمي الفخفاخ و شقرون.

أجد على africa intelligence مقالا غير مجاني (ثمنه 6 أورو) يتحدث عن الرجلين.

https://www.africaintelligence.com/…/nasr-ali-chakroun-well…

في هذا المقال و العهدة على africa intelligence، السيد شقرون مول الحملة الرئاسية لمحمد عبو، عضو في الحكومة (هل يفسر هذا دفاع الزميل هشام العجبوني على التلوث البلاستيكي؟؟).

السيد شقرون يملك 3s، شركة يملك فيها وزير الصناعة الحالي (وزير الكمامات) الممضي في أمر البلاستيك و الذي تجاهل رأي وزارة البيئة أسهم و مصالح (وزير الكمامات).

يعني، أمر حكومي، في الساعات الأخيرة من عمر الحكومة، رغم إعتراض وزارة البيئة، فيه ضرر كبير للتوانسة و صحتهم و بيئتهم، قد يستفيد منه شخص مول الحملة الرئاسية لأحد الوزراء و شريك مع أحد الوزراء الآخرين.

اي نعم، الوزير الي مصحح في الأمر الحكومي الي كارثة على البيئة، شريك مستفيد potentiel من الأمر الحكومي!
اي نعم، وزير في الحكومة، مكلف بمكافحة الفساد، مول حملته الرئاسية، مستفيد potentiel من الأمر الحكومي الذي يذهب عكس سياسة الدولة في القضاء على البلاستيك!

أعتقد أن الأسئلة حقيقية!

هل المستفيد هو السيد شقرون فقط أم هو لوبييست، رأس حربة لفائدة صانعي البلاستيك؟

هل هو تضارب مصالح آخر؟ فساد جديد (عفوا أقصد تجاوزات)؟

أعتقد أن هذه العركة، العركة لأجل منع تلوث البلاد ب 150 مليون كيس بلاستيك سنويا، و للتصدي لوجه من أوجه الفساد revolving door (حكومة خارجة تعطي خدمات لأصدقائها على حساب التوانسة) عركة تهم الجميع!

بعد إستقالة الفخفاخ و حكومته الفاشلة التي أرادوا كذبا تصويرها خير حكومة أخرجت للناس، قلنا لا بأس، سيخرجون من الباب الصغير.. لكنهم يبدوا أنهم يحبذون الباب الكبير، باب الجناح أ في السجن المدني بالمرناقية!

فليكن!

#يتبع
#أمل_و_عمل
#تونس_خضراء_رغما_عن_فسادكم
#ما_يحبوش_الإحترام
#فريق_نزع_الريش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى