قال النائب بالبرلمان عن حزب حركة النهضة، نورالدين البحيري، إن نواب الشعب وجهوا اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020، صفعة قاسية لعبير وأسيادها وأعلنوها بوضوح لا لبس فيه لا للأجندات المعادية لتونس والمهددة لاستقرارها ووحدتها وأمنها.
وأضاف البحيري في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية فيسبوك أنه بعد نجاحهم في إفشال محاولة إسقاط مشروع قانون المالية التي تغيبت عبير وأتباعها على جلساته لأن مصالح التونسيين لا تعنيها
أكد نواب الشعب صبيحة اليوم الثلاثاء بمقاطعتهم لجلسة نقاش لائحة عبير العبثية بأغلبية واسعة جدا مما حال دون عقدها لعدم توفر النصاب مرة أخرى تحليهم بروح وطنية عالية ووفائهم لوعودهم وعهودهم بأن تكون تونس فوق الأحزاب ورفضهم المطلق لكل محاولات ترذيل مؤسسات الدولة وأن الاولوية للدفاع على مصالح التونسيين وحقهم في الحياة الكريمة ونهوضهم الاقتصادي والاجنماعي.
يذكر انه تم رفع الجلسة العامة المقررة صباح اليوم والمخصصة لمناقشة لائحة تقدمت بها اكتلة الحزب الدستوري الحر(16 نائبا) بداية نوفمبر الماضي، يطالب فيها البرلمان بإصدار بيان يندد فيه بتبييض الإرهاب ويدعو فيه الحكومة لتجفيف منابعه وتفكيك منظومة تمويله.
ويتضمن نص اللائحة المعروضة على النقاش، دعوة الحكومة القيام بإجراءات حل التنظيمات السياسية والجمعياتية الداعمة للعنف والفكر الظلامي والخطاب التكفيري المتطرف، إلى جانب مطالبة البنك المركزي بتشديد الرقابة على مصادر التمويل الخارجي للجمعيات وكشف شبكات التمويل الأجنبي للأحزاب وإحالتها على القضاء
وينص الفصل 141 من النظام الداخلي للبرلمان على انه يمكن لكل رئيس كتلة بمجلس نواب الشعب التقدّم بلائحة لمناقشتها والمصادقة عليها في الجلسة العامة للمجلس بهدف إعلان موقف حول موضوع وحيد على ألا يتعلق محتوى اللائحة بإحدى اللوائح المنظمة بالنظام الداخلي.
يتمّ تقديم اللائحة إلى رئاسة المجلس التي تتولى إعلام رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بها فورا.
ويعقد اجتماع لرؤساء الكتل برئاسة رئيس المجلس في أجل أسبوع من تاريخ تقديمها وذلك للنظر في إمكانية تعديلها، وتعرض على النقاش والمصادقة في جلسة عامة دون المرور باللجان في أجل لا يتجاوز شهرا من تاريخ تقديمها.
ولا تقبل مقترحات التعديل في شأن هذه اللوائح من قبل النواب إلا بموافقة أصحاب المبادرة.
تصادق الجلسة العامة على مشروع اللائحة بالأغلبية المطلقة لأعضائها. وتنشر اللوائح المصادق عليها بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.