إقتصاد

مصادر تؤكد: علامة Lilas التونسية تتصدر مبيعات منتجات التجميل في السوق المحلي مع تراجع المنتجات الموردة

أكدت مصادر متطابقة من إدارات المبيعات في المساحات التجارية الكبرى، لموقع المراسل، أن علامة Lilas Cosmetics التونسية احتلت المرتبة الأولى من حيث مبيعات منتجات التجميل خلال الأشهر الستة الأخيرة من سنة 2024. وحققت العلامة صعودًا ملحوظًا في السوق، على الرغم من حداثتها مقارنة بالمنافسين.

أسباب النجاح

وأوضحت المصادر أن هذا النجاح يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها:

  1. علاقة الجودة بالسعر (Rapport qualité-prix): حيث تتميز منتجات Lilas بتقديم جودة عالية بأسعار تنافسية تُعد الأفضل حاليًا في السوق مقارنة بمنتجات ذات مواصفات مشابهة.
  2. تنوع المنتجات: تقدم العلامة مجموعة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات جميع الحرفاء بمختلف أعمارهم واهتماماتهم.

وأضافت المصادر أن تحليل سلوك الحرفاء، اعتمادًا على بطاقات الوفاء (cartes fidélité)، أظهر أن نسبة كبيرة ممن جرّبوا منتجات Lilas Cosmetics عادوا لشرائها مرارًا. ويعكس ذلك مستوى الثقة والرضا عن الجودة والتجربة الأولى.

تراجع الواردات وتطور الإنتاج المحلي

في سياق متصل، شهدت واردات تونس من منتجات التجميل المصنعة انخفاضًا كبيرًا بنسبة 31% خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024. وأدى هذا التراجع إلى توفير الدولة لمبالغ هامة من العملة الصعبة. ويُرجع خبراء هذا الانخفاض إلى تطور الإنتاج المحلي التونسي، إضافة إلى تزايد إقبال المستهلكين على المنتجات الوطنية ذات الجودة العالية.

استثمار استراتيجي في الصناعة المحلية

جدير بالذكر أن مجمع Lilas التونسي أطلق خلال سنة 2024 أحد أكبر المشاريع الصناعية في قطاع التجميل، عبر افتتاح مصنع حديث بمنطقة الزريبة في ولاية زغوان. ويُعد هذا المصنع خطوة استراتيجية، إذ يوفر في مرحلته الأولى 1000 فرصة عمل بين عمال وإطارات، مع خطط توسعية مستقبلية.

وقد تم تجهيز المصنع بأحدث وسائل التصنيع، بما في ذلك:

  • مخابر بحث وتطوير: لتقديم منتجات مبتكرة تلبي احتياجات السوق.
  • مراكز مراقبة جودة: لضمان مطابقة المنتجات لأعلى المعايير.
  • نظام لمتابعة ملاحظات الحرفاء: يضمن تحسين المنتجات بناءً على تجربة المستخدمين.

بفضل هذه الاستثمارات والجهود، يعتبر مصنع Lilas Cosmetics من بين الأكثر تطورًا في تونس، مما يعزز مكانة العلامة في السوق المحلي ويدعم الاقتصاد الوطني عبر الحد من الواردات وتشجيع التصدير مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى