أخبار

كان صاحب فكرة Google Street View تونس…وليد المثلوثي قصة نجاح شاب تونسي في شركة Google العالمية

وليد المثلوثي هو قصة نجاح مهندس شاب تونسي امن بنفسه وقدراته وتمكن من انتزاع موقع متقدم ضمن فريق شركة Google العالمية وقيادة عديد المشاريع الكبرة فيها بالاضافة الى سعيه لاستغلال موقعه لدعم صورة تونس.

مسيرة وليد الدراسية انطلقت من مدرسة فرحات حشاد باريانة ومن ثم درس بمعهد “الكولاج” او خير الدين باريانة واثر حصوله على البكالوريا، اختار وليد دراسة الهندسة في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس ENIT اختصاص اتصالات.

اثر ذلك انتقل وليد الى كندا اين درس مرحلة ثالثة وتحصل على شهادة الماجستير و الدكتوراه اختصاص fibre optique ومن ثم التحق بشركة Intel الامريكية، في ذلك الوقت اطلقت شركة Google مشروع كبير لتطوير شبكة الانترنات في الولايات المتحدة الامريكية فتم الاتصال بالمهندس التونسي وليد المثلولثي نظرا لتخصصه في شبكات الانترنات وfibre optique لتكلق بذلك مسيرته في وادي السيلكون اين تدرج في المهام والرتب.

ويشدّد وليد المثلوثي على ضرورة الإنفتاح على العالم لمواكبة العصر والتأقلم مع الثورة الرقمية، معتبرا أنّ الاقتصاد تغير اليوم حيث يتوجب التحدي والمجازفة لمنافسة الدول الأخرى الرائدة في هذا المجال مشيرا إلى أن هذا الإنفتاح يجب أن يشمل كل المجالات ومؤكدا على ضرورة إستثمار البنوك في القروض على الأفكار دعما لمبادرات الشباب التونسي الذي لا يحضى بأيّ تشجيع رغم النجاحات التي يحققها في الخارج في غياب مناخ مناسب للإستثمار.

وبين وليد انه بذل عديد الجهود للتعريف ببلادنا ودعمها من موقعه حيث افاد انه كان صاحب فكرة مشروع Google Street View في تونس، خيث إقترح فكرته على نائب رئيس شركة غوغل وحرص على متابعة مراحل إنجازه وما تخللها من تعقيدات وتعطيلات إدارية حاول تذليلها للحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية.

وإستدرك المثلوثي أن الإحباط أصابه في منتصف الطريق لكن إصراره كان أقوى “فتحقق الحلم وأصبح اليوم بالإمكان زيارة عدّة مناطق في تونس بفضل هذه الخدمة”.متابعا أن الأهم هو خدمة السياحة في تونس وتشجيع الأجانب على القدوم إلى بلادنا بعد الإطلاع على أهمّ المعالم والأماكن الأثريّة والسياحيّة.

وأعلن المثلوثي أنّ هذا المشروع سيتواصل في تونس من خلال استخدام تقنية “تريكر” المحمولة على الظهر لتصوير بعض المعالم الأثرية والتاريخية والمناطق السياحية التي لا يمكن الوصول إليها بالسيارة على غرار مسرح الجمّ والمسرح الأثري بقرطاج وحمامات انطونيوس وغيرها من الاماكن.

وفي رسالته للشباب التونسي جعا وليد المثلوثي الشبان التونسيين إلى المثابرة والعمل والإيمان بقدراتهم وحظوظهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى