أخبارقضايا وحوادث

شقيقة ربيع الشيحاوي المتوفي في السجن :”نهار الاثنين زرته لباس عليه.. نهار الخميس جانا في صندوق” (فيديو)

قالت مريم الشيحاوي شقيقة ‘ربيع’ المتوفى في الإيقاف في برنامج ”ميدي شو ” اليوم الأربعاء 9 نوفمبر 2022 إن جثة شقيقها تحمل آثار تعذيب، وفق تعبيرها، داعية إلى كشف ملابسات وفاته ومحاسبة الجناة إن ثبت تعرضه للتعذيب.

وتابعت في هذا الإطار ” نتوجه لرئيس الجمهورية ولكل شخص مسؤول في الدولة.. نحب حق خويا ونحب نعرف خويا كيفاش مات.. وإذا ثبت تعرضه للتعذيب نطالب بالمحاسبة حسب ما يمليه القانون..”

وتحدثت الشيحاوي عن حيثيات إيقاف شقيقها، قائلة إن قوات الأمن قامت باصطحابه إثر شجار نشب بينه وبين شاب من الحي ذاته، وعلى خلفية شكاية تقدمت بها الأطراف الأخرى المشاركة في الشجار.

وأضافت ”تم اصطحاب شقيقي إلى مركز الأمن يوم الأربعاء الماضي، ثم تمت إحالته على المحكمة يوم السبت والقاضي أصدر في حقه بطاقة إيداع بالسجن، وقمت بزيارته يوم الاثنين وكان بصحة جيدة، وكنا ننتظر مثوله ثانية أمام القاضي لكن تفاجأنا باتصال يوم الخميس لإعلامنا بأنه توفي.

وأشارت مريم الشيحاوي إلى أن العائلة طالبت بالتشريح وبتقرير الطب الشرعي ، لأن جثة شقيقها تحمل آثار عنف في مناطق مختلفة، حسب قولها، مضيفة ”متأكدة أن شقيقي تعرض للتعذيب وكل ما نريده هو الحقيقة ..”

هيئة السجون والإصلاح تنفي تعرضه للتعذيب

وسبق أن نفت الهيئة العامة للسجون والإصلاح تعرض السجين المودع في سجن المرناقية و الذي توفي أثناء نقله إلى أحد المستشفيات لأي نوع من أنواع التعذيب أو الإهمال أو التقصير خلال فترة الإيداع التي قضاها وفق ما صرح به لموزاييك المستشار رمزي الكوكي رئيس إدارة فرعية بالهيئة العامة للسجون و الإصلاح.

كما أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة بفتح بحث أمني للكشف عن ملابسات وفاة السجين، وفق ما أفادت به الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة سندس النويوي في تصريح لموزاييك.

وأضافت النويوي أنّ السجين تعرّض لنوبة تمّ إثرها نقله إلى مستشفى الرازي حيث تلقى العلاج ليعود على إثر ذلك إلى السجن، إلاّ أنّه أصيب بنوبة ثانيّة، تقرّر إثرها نقله إلى أحد المستشفيات غير أنّه توفي قبل وصوله إلى المستشفى، وذلك حسب المعطيات الأوّلية في انتظار ما ستكشف عنه الأبحاث التي باشرها أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبربة، وما سيقدّمه تقرير الطب الشرعي.

الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى