إقتصاد

تبون يُعلن 2025 “سنة النجاح الاقتصادي” ويلتقي برجال الاعمال… بما فيهم ممثلي شركات تونسية

في خطوة تعبّر عن انطلاقة جديدة نحو انتعاش اقتصادي شامل، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إطلاق شعار “2025: سنة النجاح الاقتصادي”، وذلك خلال لقاء موسّع جمعه بأبرز رجال الأعمال والمستثمرين الجزائريين، إضافة إلى ممثلي الشركات الأجنبية الناشطة في الجزائر، ومن بينها عدد من الشركات التونسية التي تلقّت دعوة رسمية لحضور هذا الحدث.

هذا اللقاء الذي احتضنته الجزائر يندرج ضمن سياسة الانفتاح على رأس المال الوطني والدولي، ويهدف إلى ترسيخ مناخ اقتصادي محفّز، يواكب التحولات الكبرى التي تعيشها البلاد. وفي هذا السياق، أكد تبون أن الدولة الجزائرية ستوفر الظروف المناسبة لكل المستثمرين للعمل بحرية وشفافية وفي بيئة مستقرة، مشددًا على ضرورة مساهمة القطاع الخاص، المحلي والأجنبي، في دفع عجلة التنمية.

كما ثمّن الرئيس الحضور التونسي ضمن هذا الموعد الاقتصادي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون الإقليمي خاصة مع تونس، البلد الجار والشريك الاقتصادي الحيوي، في مجالات متعددة من الاستثمار.

ووصف تبون هذا اللقاء بأنه “خطوة هامة نحو تعزيز الثقة بين الدولة ورجال الأعمال”، مؤكّدًا أن الحكومة تعتبر الفاعلين الاقتصاديين “قوة دافعة ومحورية في تحقيق الانتعاش الاقتصادي”.

ومن بين الحاضرين في هذا اللقاء، برز حضور رجال أعمال سبق أن شملتهم حملة مكافحة الفساد، على غرار عبد الرحمن بن حمادي، مؤسس شركة “كاندور”، الذي تم إيقافه لفترة وجيزة قبل أن تتجه الدولة نحو تسوية معه، في إطار مقاربة جديدة تشجّع على العودة للنشاط ضمن احترام القانون.

وفي ختام كلمته، وجّه تبون رسالة واضحة مفادها أن الجزائر اليوم تفتح صفحة جديدة في علاقتها مع المستثمرين، مبنية على الشفافية والثقة، لكنها في الوقت نفسه “لن تسمح بعودة أساليب الماضي من فساد أو استغلال للنفوذ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى