أخبار

بعد فتح تحقيق: مصدر أمني يكشف عن مفاجأة بخصوص حوادث طرد الغنوشي ليلا ومن يقف وراء تصويرها ونشرها

قدرت مصادر أمنية متطابقة أن تكون حوادث الاعتداء على رئيس البرلمان المنحل ورئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، وتوثيقها في مقاطع فيديوهات مفتعلة ونفذها مأجورون لتحقيق مكاسب ومآرب سياسية. وقالت مصادر أمنية متعددة لحقائق أون لاين إن معطيات تخص حوادث طرد راشد الغنوشي من جوامع في ضواحي العاصمة خلال توجهه لأداء التراويح أثبتت أن الحوادث مفتعلة ومنسقة مسبقا خاصة من ناحية تصويرها وتوثيقها في مقاطع فيديو وسرعة تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورجحت المصادر ذاتها أن تكون الغاية من توثيق حادثة الاعتداء على الغنوشي وطرده من أمام المساجد هو السعي إلى توثيق عمليات تدين السلطة الحاكمة كونها غير قادرة على حماية الحريات العامة والفردية وأنه لم يعد قادرا بعد على أداء صلاته في المسجد كغيره من التونسيين.

وتم خلال الأسبوع الماضي طرد الغنوشي في مناسبتين اثنين من مساجد بولاية بن عروس وبمنطقة الملاسين إثر أداء صلاة التراويح.

في المقابل، اعتبرت حركة النهضة أن أن “جهة غير معلومة قامت بتكليف مجموعة مأجورة لأداء مهمة محددة، انتظرت خروج الغنوشي للاعتداء عليه والإيهام بطرده”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى