إقتصاد

الياس القاسمي: في المغرب تم انجاز 10 مصانع لزراعة اللفت السكري وانتاج السكر للقضاء على التوريد وفي تونس هناك من يسعى لاستهداف تجربة تونس الوحيدة في مجال زراعة اللفت السكري

شدد الياس القاسمي مدير عام شركة “جينور” على ان مادة السكر تعتبر مادة حوية باعتبار ارتكاز جميع الصناعات الغذائية عليها الامر الذي جعل السوق العالمية للسكر اشبه بسوق النفط وجعل امتلاك الاكتفاء الذاتي من هذه المادة امرا حيويا للبلدان.
واضاف الياس القاسمي ان مصر قانت بزراعة اكثر من 400الف هكتار من اللفت السكري مؤخرا في حين ان المغرب قامت بإنجاز اكثر من 10 مصانع لزراعة اللفت السكري في حين ان في تونس تتعرض التجربة الوحيدة لزراعة اللفت السكري الي الاستهداف من قبل اطراف تخشى من نجاح هذه التجربة في الحد من التوريد.
وبين القاسمي ان شركة “جينور” بجندوبة هي الشركة الوحيدة في تونس التي تعمل في مجال زراعة اللفت السكري وانتاج السكر التونسي عالي الجودة، موضحا في هذا الاطار بان الزراعة تتم من قبل صغار الفلاحين وان الشركة ترافقهم في كل مراحل الانتاج من الاسمدة وفي المداواة والمراقبة ومن ثم تشتري المنتوج من عندهم.
واشار القاسمي الى ان توسعة المساحات المزروعة منن اللفت السكري يساهم في دعم انتاج تونس من هذه المادة وتقليص التوريد، بالإضافة الي الترفيع في حجم الاعلاف الموجهة لتربية المواشي وانتاج اللحوم باعتبار ان لب اللفت السكري يستعمل في انتاج اجود انواع الاعلاف، هذا بالإضافة الى اهمية زراعة اللفت السكري في التداول الزراعي اي ان الارض التي يزرع فيها الافت السكري يتضاعف انتاجها في السنة التي تليها باعتبار ان جذور اللفت السكري تساهم في تنظيف التربة من الشوائب والامراض.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى