سياسة

المدوّنة آمنة الشرقي تشيد بالتطبيع وتحتفي بظهورها على تلفزيون إسرائيلي

نشرت المدوّنة التونسية آمنة الشرقي، المقيمة في فرنسا، يوم أمس 13 أكتوبر 2020، على صفحتها بموقع فايسبوك رابط مداخلتها على قناة تلفزية إسرائيلية، حول قانون زجر الاعتداءات على القوات المسلحة وحول قضية “المسّ من المقدسات التي حوكمت من أجلها”.

وكانت المحكمة الابتدائية بتونس قضت يوم 14 جويلية 2020، بالسجن 6 أشهر ضد المدونة آمنة الشرقي، وذلك بتهمة المس من المقدسات على خلفية نشرها نصا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت اسم “سورة كورونا”.

وكانت منظمات من المجتمع المدني وسياسيين ساندت المدوّنة المذكورة عند محاكمتها ونظمت عدة وقفات احتجاجية مساندة لها، باعتبارها تحاكم على “حرية التعبير والضمير”.

ودوّنت الشرقي يوم أمس:

“مداخلتي على القناة الإسرائيلية كان 11..

كانت مداخلتي على قانون الزجر وبعض ما جرى لي وأعطيت رأيي في عدم الرجوع.

أفعل ما أقول. عندما صرحت بأنني مع التطبيع مع إسرائيل فهذا ليس كلام.. ليست لي مشكلة مع إسرائيل واعترف بالدولة الإسرائيلية، عندما تحدثت مع الصحافي الإسرائيلي اعتبرته صحافيا عاديا من بلد عادي.

نعم للتطبيع مع إسرائيل وأوروبا وأمريكا أحسن من التطبيع مع قطر والسعودية”.

واعتبر بعض المعلقين على ظهور آمنة الشرقي على القناة الإسرائيلية وإشادتها بالتطبيع، أنّها نموذج لمن يقدمون أنفسهم ضحايا القمع من أجل حرية التعبير من أجل منافع شخصية.

ودوّنت الصحفية التونسية منية العرفية على حسابها بموقع فايسبوك: “أين جماعة “كلنا آمنة الشرقي ” صاحبة “سورة  الكورونا” التي دبرت بها لجوءا سياسيا. السيدة طلعت تعترف بالكيان الصهيوني وتحكي على قانون زجر الاعتداءات مع صحفي صهيوني. مدونة مقموعة وآخرتها تدوينات تدبير رأس باسم الحقوق والحريات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى