إقتصادمؤسسات

لدعم التجارة الالكترونية: شركة Targui لخدمات النقل السريع تنطلق في العمل في تونس بمبادرة شبابية وتصور جديد

في الوقت الذي يشهد فيه الطلب على قطاع خدمات النقل السريعة والتجارة الالكترونية في العالم تزايدا هاما خاصة مع تواصل جائحة الكورونا، اطلقت شركة Targui المتخصصة في خدمات النقل السريع والتخزين وإعداد الطلبات ، أنشطتها في تونس بموارد لوجستية وبشرية هامة وايضا بتصور جديد ومبتكر لطرق العمل.

ومبادرة بعث هذه الشركة هي مبادرة شبابية تونسية، حيث قرر الشاب منعم الغربي اطلاق هذا المشروع بعد ان كانت له عديد التجارب المهنية المتعدد في شركات كبرى ناشطة في مجال التجارة الاكترونية والنقل السريع، ليقرر اثر ذلك المبادرة وبعث مشروع خاص يساهم في دفع قطاع التجارة الالكترونية والنقل السريع .

واطلقت شركة Targui أنشطتها رسميًا على التراب التونسي خلال شهر نوفمبر 2020 ، معززة بأسطولً هام من السيارات الخاصة بالإضافة إلى العديد من المستودعات اللوجستية للتخزين وإعداد الطلبات الموزعة في مناطق مختلفة في تونس مما يسمح تغطية كامل أراضي الجمهورية.

وحرصت Targui أيضًا على وضع جميع الوسائل الإدارية والتقنية التي تتيح لها الوفاء بالتزاماتها وخدماتها بالسرعة والجودة المثالية ، وذلك بفضل فريق شاب ديناميكي ومتكامل اكتسب خبرة كبيرة في المجال.

وشدد منعم الغربي ،المدير العام لشركة Targui ، على انه تم الحرص على توفير كل وسائل النجاح للمشروع الجديد ومن اهمها توفير ع فريق من المهنيين الذين تم اختيارهم من بين الأفضل في قطاع التجارة الإلكترونية.

وأكد السيد منعم الغربي على حاجة السوق التونسية الكبيرة لمزيد تطوير خدمات النقل السريع ، وذلك لمسايرة احتياجات قطاع التجارة الإلكترونية الذي يشهد في الآونة الاخيرة نموا كبيرا في تونس في تونس خاصة في ضل جائحة كورونا.

وفي هذا السياق أشار السيد منعم الغربي ان شركة Targui قامت بتطوير نظام تكنولوجيا المعلومات الخاص بها وحلولها بهدف القدرة على توفير جميع المعلومات اللازمة من أجل تمكين الحرفاء من مراقبة شحناتهم في الوقت الفعلي. كما تمت دراسة المشروع وفقًا لأساليب علمية دقيقة ، مع إحاطته بجميع شروط النجاح اللازمة.

وأوضح السيد منعم الغربي أن Targui ، بخلاف قطاع التجارة الإلكترونية ، قد طورت خدمات تلبي احتياجات المؤسسات المالية. وفي هذا الاطار تم توقيع عقود مع البنوك وشركات التأمين لإدارة تدفق الشحنات الخاصة بهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى