سياسة

محسن مرزوق: تركيا تريد أن تكون علاقتها بتونس علاقة هيمنة، لكن.. “يبطى شوية”!

أكّد محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس اليوم 27 ماي 2020 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس بخصوص الاتهامات بالتحضير لانقلاب أنّ “معارضا مصريا هارب من مصر ومقيم في تركيا، اتهمه بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية والتحضير لانقلاب.. في الوقت الذي لا يمثّل هذا الشخص إلا دمية للمخابرات التركية” وفق قوله.

وتابع مرزوق: “الخطر أنّ السيد يتكلّم وهو مدعوم من الأطراف التي تحميه، وهو لا يعلم حين قال إنّ الاغتيال بهدف تغيير النظام السياسي في تونس، أنّ رئيس الجمهورية نفسه هو أوّل الداعين لهذا” وفق تعبيره.

وأضاف مرزوق: “أنا لن أرد على الكوروغلي بمعنى ابن الخادمة.. مخطط اغتيال؟ لماذا ورئيس الجمهورية يطالب بتغيير النظام السياسي؟ ومن قال إنّ من يحذّر من الاغتيال يكون هو من يجهز له؟” وفق وصفه.

وتساءل مرزوق: “هل هناك دولة في تونس؟ لماذا لا تتم محاسبة هذا الشخص وهو اللاجئ السياسي في تركيا؟ لماذا لا نأخذ موقفا من الدولة الراعية لهذا الشخص؟ ألن تكون تركيا باحتضانها لهذا الشخص منصة لزعزعة الأمن في تونس وخلق الانقلابات؟” وفق قوله.

واعتبر مرزوق أنّ “تركيا تشن بكل وضوح عملا عدوانيا استعماريا في ليبيا للسيطرة على الثروات الليبية.. وتريد أن تكون علاقتها بتونس علاقة هيمنة، لتعيد ‘أمجاد الدولة العثمانية’.. لكن نقولها باللغة التونسية ‘يبطى شوية’..” على حد تعبيره.

واعتبر مرزوق أنّ “تصرف تونس إلى حد الآن ضعيف ولا سيادة فيه، ولا ‘رجلة’ فيه.. وهناك 10 آلاف مرتزق وإرهابي تأخذهم تركيا من إدلب السورية للقتال في ليبيا، ولم نسأل حتى إن كان فيهم تونسيون أم لا.. وكل العالم يعرف أنّ مخطط داعش هو نقل محور عملها إلى شمال إفريقيا بعد أن كان في الشرق الأوسط” على حد قوله.

وأشار مرزوق إلى أنّه رفض مقابلة رئيس تركيا رجب طيّب أردوغان في 2017، حين طلب مقابلته شخصيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى