أخبارسياسة

عبير موسي لنور الدين الطبوبي: أنت وصمة عار لمنظمة الإتحاد العام التونسي للشغل و هي ليست بين أيادي أمينة

اتهمت رئيسة الحز الدستوري الحر عبير موسي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل بالتواطؤ مع راشد الغنوشي و حركة النهضة :” نور الدين الطبوبي وصمة عار على الاتحاد و تصريحاته حول الحزب الدستوري الحر خير دليل على ان الاتحاد في حاجة الى انقاذ وهو اليوم ليس بين ايادي امينة”.

و أشارت في ذات السياق الى ان توافق الاتحاد مع حركة النهضة هو الثمن الذي دفعه الاتحاد من اجل الحصول على موافقة على مبادرته الخاصة بالحوار الوطني :” نور الدين الطبوبي حرص على التذكير بأحداث الثمانينات و تناسى الاغتيالات السياسية و اغتيالات الجنود و شبكات التسفير، وهو الذي باع المنظمة للغنوشي “.

يأتي هذا الخطاب ردا على تصريحات نور الدين الطبوبي امين عام الاتحاد العام التونسي للشغل ظهر اليوم الخميس 7 جانفي 2021 و التي انتقد فيها الحزب الدستوري الحر، اكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ان :” الرد سيكون قاسيا ومدويا على هذه التصريحات “.

و عبرت عبير موسي في فيديو بثته مباشرة من “خيمة الغضب” عن اسفها من قيام الاتحاد بالوقوف الى صف حركة النهضة و رئيسها راشد الغنوشي :” الاتحاد يسقط في ايادي قادة الاغتيالات و التكفيرين … نور الدين الطبوبي وضع الحز الدستوري الحر في نفس الخانة مع ائتلاف الكرامة وهو خطأ لن يغفره لكم التاريخ “.

و في خصوص الحوار الوطني جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر رفضها المشاركة في الحوار :” نرفض الحوار في هذه المرحلة ، التونسي ليس في حاجة الى الحوارات العقيمة ” مشيرة الى الشعب التونسي اليوم في حاجة الى الحلول و الحلول تكمن في وجود الإرادة السياسية، و وصفت عبير موسي في مستعل حديثها عن الحوار الوطني هذه المبادرة ب “الجريمة جديدة لتحطيم البلاد”، أيضا جددت رئيسة الحزب الدستوري الحر موقفها الرافض للجلوس مع حركة النهضة على طاولة الحوار :” لن نجلس مع الخوانجية “.

للتذكير انتقد نور الدين الطبوبي الأطراف التي رفضت المشاركة في الحوار على غرار الحزب الدستوري الحر و صرح الطبوبي أيضا :” أنه لا مجال للحوار مع ائتلاف الكرامة الذي امتهن التشويه والعنف والكراهية” و حول الحزب الدستوري الحر قال الطبوبي.

:” اذا اراد الحزب الدستوري الحر ان يكون أكبر قوة في البلاد فيجب أن يكون قوة اقتراح ويعترف بتاريخية المنظمة الشغيلة التي ساهمت في بناء الدولة الوطنية وساهمت في النضال من أجل الاستقلال ودفع المناضلون صلبها الثمن من اغتيالات واعتقالات وتعذيب وصولا الى هجوم رابطات حماية الثورة على مقره سنة 2012 “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى