أخبار

تعكر صحّة نادية عكاشة بسبب لقاح كورونا: رئاسة الجمهورية توضّح

قالت المكلفة بالتواصل مع الإعلام في رئاسة الجمهورية، ريم قاسم، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس، إنه لا صحة لخبر تعكر الحالة الصحية لمديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة نتيجة تلقيها للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد.

ونفت ريم قاسم ما نشره موقع “مغرب انتلجنس”، نقلا عن مصدر من المستشفى العسكري، مشددة على أن عكاشة لم تتلقى لقاحا مضادا لفيروس كورونا المستجد.

كما أفادت قاسم بأن رئيس الجمهورية قيس سعيد رفض بدوره تلقي لقاحا ضد كورونا وأمر بنقل التلاقيح التي تسلمتها رئاسة الجمهورية من سفارة الإمارات بتونس إلى الإدارة العامة للصحة العسكرية دون أن يجري أي أحد من رئاسة الجمهورية أي تطعيم بهذا التلقيح.

وأكدت رئاسة الجمهورية يوم 1 مارس 2021 تلقيها 500 تلقيح مضاد لفيروس كورونا، بمبادرة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشارت ريم قاسم إلى أن رئيس الجمهورية خيّر أن تكون التطعيمات باللقاح المضاد لفيروس كورونا من الذين تسلمتهم رئاسة الجمهورية من سفارة الإمارات على الذمة الصحة العسكرية.

ونشر موقع “مغرب انتلجنس”، الاربعاء، مقالا ذكر فيه نقلا عن مصدر وصفه بـ ”الموثوق”، أن مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة لم تتعرض إلى حالة تسمم عندما دخلت المستشفى إثر حادثة الطرد ”المشبوه” التي أعلت عنها رئاسة الجمهورية في شهر جانفي الماضي.

وذكر نقلا عن ذات المصدر أن نادية استفادت من حملة تطعيم ”سرية” ضد كوفيد-19 استفادت منها دائرة صغيرة جدا من حاشية رئيس الجمهورية قيس سعيد’.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت يوم 28 جانفي 2021 عن تلقيها بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف خال من أي مكتوب ولا يحمل اسم المرسل،تسبب في تعكر صحة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي وأحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان بمجرد فتحه.

وبينت الرئاسة أنذك أن الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي شعرت بمجرد فتحها الظرف بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر وصداع كبير في الرأس، في حين شعر الموظف بكتابة رئاسة الديوان بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل.

وأضافت أن مديرة الديوان الرئاسي، توجهت إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر المفاجئ لصحتها، كما تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية، دون أن يتسنى إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى