خاص: شركة فسفاط قفصة تدخل مرحلة الافلاس الفعلي و لاول مرة في تاريخها لا تملك السيولة المالية لتسديد رواتب عمالها وموظفيها
اكد مصدر جدير بالثقة من شركة فسفاط قفصة في تصريح لموقع المراسل ان شركة فسفاط قفصة ولأول مرة في تاريخها لا تملك السيولة المالية الكافية لتسديد رواتب عمالها وموظفيها بداية من الشهر الحالي اوت.
واضاف مصدرنا ان الشركة تعتبر حاليا في مرحلة افلاس فعلي لانها لم تعد قادرة على الايفاء بالتزاماتها المالية وتسديد الرواتب.
واكد مصدرنا الى ان الشركة وصلت الى هذه الوضعية الحرجة بسبب تواتر الاضرابات الاجتماعية العشوائية وتعطيل الانتاج منذ 10 سنوات الامر الذي كبد الشركة خسائر كبرى تجاوزت ال7000الف مليون دينار.
وبين مصدرنا ان الشركة حاولت منذ الثورة شراء السلم الاهلي عبر فتح عديد الانتدابيات التي تتجاوز احتياجات الشركة وعبر دعم شركات البيئة غير ان هذه الحلول لم تعطي نتيجة نظرا لاستسهال المحتجين لعمليات تعطيل الانتاج بالقوة وقطع سكك القطار بذريعة المطالب الاجتماعية.
واكد مصدرنا ان شركة فسفاط قفصة خسرت اكبر الاسواق في في أوروبا و تركيا والبرازيل و الهند
تراجع. كما تراجع انتاجها ب70 بالمئة هذا بالإضافة الى ارتفاع عدد العمال والموظفين في قطاع الفسفاط من قرابة 8000عامل سنة 2010 الى ما يفوت 27000عامل سنة 2019.