تراجع الجهاز الفني للمنتخب التونسي في آخر لحظة عن استدعاء محترف فريق أبها السعودي، سعد بقير إلى القائمة النهائية التي ستُشارك في منافسات مونديال 2022، التي أعلنها الاتحاد الاثنين عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني، أن بقير كان متأثراً للغاية بعدما تلقى خبر استبعاده من القائمة النهائية، وخصوصاً أنه تلقى في وقت سابق ضماناً من المدرب، جلال القادري، للمشاركة في المونديال، مؤكداً للمقربين منه أن قرار إقصائه يعدّ ظلماً كبيراً في حقه.
ووصلت درجة تأثر سعد بقير، إلى مطالبته بعدم دعوته مجدداً للمنتخب التونسي، بعدما تعرض في السابق الى مثل هذه المواقف ووجد نفسه خارج قائمة “نسور قرطاج” في عديد المناسبات، خصوصاً في عهد المدرب التونسي السابق، منذر الكبير.
أما عن سبب هذا الخيار فقد بعثرت عودة ديلان برون حسابات الجهاز الفني تزامناً مع التمسك بدمج 4 حراس في القائمة، وهو ما دفعهم لإقصاء أحد اللاعبين حتى تكتمل لائحة الـ 26 لاعباً، ليقع الاختيار في الأخير على سعد بقير.
وحظي بقير بمساندة مطلقة من زملائه وخصوصاً القائد يوسف المساكني، وباقي ركائز الفريق، وذلك للرفع من معنوياته، بما أن سعد تلقى معلومة من أحد أعضاء الجهاز الفني مساء الأحد، تفيد بأنه سيكون رسمياً في القائمة، قبل أن تتبدل الأمور تماماً صباح اليوم التالي.
المصدر: العربي الجديد