ياسين العياري لهشام المشيشي : لن يكون الأمر سهلا! نتمنى أن نرى تغييرات هيكلية عميقة
نشر النائب عن حركة أمل وعمل ياسين العياري تدوينة عبر صفحته الرسمية بالفاسبوك علق من خلالها على قرار رئيس الجمهورية قيس سعيد تكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة
فيما يلي نص التدوينة :
”بالتوفيق للسيد رئيس الحكومة المكلف في إختيار و تكوين فريقه و ترتيب أولوياته و برنامجه.
نتمنى أن نرى تغييرات هيكلية عميقة، مثلا :
– وزارة للتونسيين بالخارج تجمع مختلف المصالح و الإدارات ذات العلاقة بالموضوع.
– كتابات دولة للأمن القومي الرقمي، للسياحة الرقمية، للديبلوماسية الرقمية.
– عدد قليل من المستشارين برتبة وزير (فيهم على الأقل واحد مكلف بمتابعة رقمنة الإدارة).
– فصل المياه عن الفلاحة، فصل الطاقات المتجددة عن الطاقة و المناجم ثم، وزارة جديدة، وزارة الإيكولوجيا و حقوق الأجيال القادمة فيها دمج لكل ما له علاقة بالماء و البحر و البيئة و الطاقات المتجددة.
– مراجعة عميقة لمنظومة الصفقات العمومية
لدينا تصور كامل لهذه المواضيع، نحن على ذمة الحكومة إن رغبت في ذلك، تموقعنا في المعارضة لم يمنعنا يوما من أن نكون قوة إقتراح.
التحدي الأكبر لهذه الحكومة، هو خلق الثروة و خلق مناخ ثقة، و خاصة نجدة المؤسسات الصغرى و المتوسطة، الحكومة السابقة قالت أنها إنتصرت على الكورونا (مستحقين 13000 مليار، 400 ألف فقير جديد، نمو بين -6 و -9.. إن كان هذا نصرا، فيكف تكون الهزيمة؟).
الحكومة السابقة رفعت شعار محاربة الفساد، فغاصت فيه و أبدعت في تبريره و تبييضه، من الكمامات، لل q5 حتى صفقات رئيس الحكومة المغادر.
كون رئيس الحكومة المكلف، عضو في الحكومة السابقة، يجعل عليه عبئا ثقيلا لإعادة بناء الثقة التي دمرها من سبقوه، الذين أصبح الفساد في عهدهم “إجتهادات” و الفشل الإقتصادي الفضيع “إنتصارات”.
لن يكون الأمر سهلا!
على كل، في أمل و عمل، سننتظر تشكيل الفريق، سنتعامل معه بإيجابية، رقابة و تشريعا و إقتراحا، في كل ما ينفع الناس.
كليمة للسيد رئيس الجمهورية : مراجعة الشرعيات و حساب الأغلبيات (تتغير كل يوم) له سبيل واحد : الإنتخابات الحرة المباشرة و المراجعات يقوم بها وحده السيد المواطن صاحب السلطة و مفوضها (الفصل 3 من الدستور)! ما زاد عن ذلك، هي هرطقات نتمنى أن نراك دائما أكبر منها”.