جمعية إحياء فريانة تنظم ورشة التخطيط المجتمعي التعاوني حول “تمكين الشباب ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا للحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة”
في إطار برنامج معًا نظمت جمعية إحياء فريانة ورشة التخطيط المجتمعي التعاوني حول “تمكين الشباب ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا للحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة و السلوكيات المحفوفة بالمخاطر” وذلك أيام 06و07و08 ماي 2022 في سوسة ،بحضور ممثلي السلط الجهوية والمحلّية ممثلة في كل من معتمد فريانة ،عمدة تلابت ،رئيس بلدية فريانة و رئيس بلدية تلابت ،ممثلين عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ، وثلة من نشطاء المجتمع المدني، وممثلين عن القطاعين الخاص والعام، فريق عمل برنامج معًا وشباب معًا القائد والمؤثرين المحليين في الجهة. وتهدف هذه الورشة إلى عرض نتائج التخطيط المجتمعي الذي تولى خلاله شباب معًا عملية تخطيط التحديات والموارد والإمكانيات في مجتمعهم المحلي وطموح أقرانهم لتمكن هذه المعطيات من خلال الورشة من وضع حلول مجتمعية.
وارتكزت ورشة التخطيط المجتمعي التعاوني حول عدة مواضيع على غرار إمكانياتهم وطموحاتهم وتصوراتهم ومواردهم المجتمعية ومشاركتهم في الحياة المدنية وعلاقتهم بالمؤسسات، بالإضافة إلى الحديث عن الأمان والخطر في المجتمع المحلي والعوامل التي تقود إلى المخاطرة والسلوكيات السلبية. كما كانت هذه الورشة فرصة للإلتقاء حول مصلحة عامة من أجل تعزيز قدراتهم للتوقي والتصدي للتطرف العنيف ونشر التنمية الايجابية للشباب في المجتمعات المحلية. وقد اتفق المشاركون في نهاية الورشة على مخطط عمل تشاركي ومقترحات برامج لفائدة الجهة.
تجدر الإشارة أنّ برنامج هو برنامج يمتد على خمس سنوات (سبتمبر 2018 – أوت 2023) ممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بالشراكة مع رئاسة الحكومة وتقوم على تنفيذه منظمة صحة الأسرة العالمية FHI360، يتدخل برنامج معا في 33 مجتمع محلي بـ15 ولاية. يهدف البرنامج معًا عموما إلى تشجيع المشاركة الشبابية في الحياة العامة، تمكين الشباب من تحديد أهم المشاكل والتحديات التي من الممكن أن تؤدي إلى التطرف بأنواعه. وتتمحور أهم أهدافه حول تزويد الشباب بالمهارات والمعارف اللازمة من أجل انخراط فاعل في الحياة المدنية و التفاعل الإيجابي مع مجتمعاتهم المحلية، ويكون ذلك من خلال مقاربات تبنى على التطوير الإيجابي للشباب إضافة إلى العمل المتواصل و الوثيق مع الشباب، ويقوم بتنفيذ برامج مع جملة من الشركاء على المستويين المحلي و الوطني من أجل تعزيز قدرتهم على التوقي من التطرف العنيف ومكافحته.