سمير ديلو يكشف عن مفاجأة قانونية جديدة يعدها الرئيس قيس سعيد لحركة النهضة وقيادات المعارضة
قال وزير حقوق الإنسان والعدالة الإنتقالية الأسبق سمير ديلو اليوم ” أننا نعيش حاليا مرحلة الشعبوية بامتياز، وهي شعبوية دون عقل ودون أي مرجعية، لا دستورية ولا قانونية ولا مرجعية المنطق” وفق تعبيره.
وأضاف ديلو لدى حضوره في برنامج حديث الساعة على “اكسبراس أف أم”، “أنه بالمقارنة مع الوضع في عهد الرئيس الأسبق بن علي والزعيم الحبيب بورقيبة نشعر الآن بخوف أكبر على مصيرا البلاد”.
وعبر عن استغرابه من عدم الإعلان عن مضمون الاستفتاء وتوجهاته العامة للتونسيين إلى حد اليوم، وأضاف أن أمر دعوة الناخبين للمشاركة في الاستفتاء يجب أن يصدر في غضون 25 ماي الجاري.
وقال ديلو “من الواضح اليوم أن الدستور لن تكتبه أي لجنة، وهو دستور كتبه أو بصدد کتابته شخص واحد انتخبه الشعب ليكون له صلاحيات موجودة في الدستور الذي أقسم عليه”، وأضاف ديلو أن “رئيس الجمهورية شرعي في حدود الصلاحيات التي منحها إياه الدستور الذي أقسم على احترامه، ومغتصب للسلطة فيما زاد على ذلك”.
وقال إن الرئيس يضع الدستور الجديد في غرف مظلمة، ولا أحد يمكن الاطلاع على محتواه اليوم، كما أن الجمهورية الثالثة غير معلومة تماما لدى كل التونسيين.