علماء ألمان يحذّرون : “تونس ستغرق وتختفي من خريطة العالم سنة 2050” !
يقول علماء إن العالم يتجه نحو موسم خال تماما من الجليد في المحيط المتجمد الشمالي وذلك مع تراجع رقعة الجليد هناك و مندهشون من الذوبان الهائل الذي حدث في الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2011.
وكان علماء المان قد توقعوا بحلول عام 2050 سيكون القطب الشمالي خاليًا من الجليد أي مما يعني إرتفاع منسوب مياه البحور والمحيطات بما سيتسبب في إختفاء عدد كبير من الدول بما فيهم تونس التي ستختفي كليا (حسب ما تضهره الخريطة أسفل المقال) وجزء كبير من الجزائر ونصف المملكة المغربية و80% من فرنسا وإيطاليا كليا.
فالجليد البحري للقطب الشمالي يشهد اتجاها نحو الإنكماش بشكل عام ويحذر خبرء البيئية من ان زيادة الذوبان تسهم في ارتفاع حرارة المحيطات حيث قال مارك سيريز، مدير المركز الوطني الأمريكي لبيانات الجليد والثلوج سيكون عام 2020 بمثابة علامة استغراب في الاتجاه التنازلي لحجم الجليد البحري للقطب الشمالي وذكر المركز أن القياسات الصادرة تعد نتائج أولية فقط ويمكن مراجعتها ان استمرار الذوبان قد يودي الى مزيد من الانكماش في الغطاء الجليدي واوضح انه سيصدر تحليلا نهاءيا في أكتوبر.
وقال عالم الأمريكي هذا العام كان جنونيا في الشمال، وأضاف “نحن نسير نحو محيط متجمد شمالي بلا جليد موسمي”.
وأوضح أن موجة الحر في سيبيريا الربيع الماضي وظاهرة مناخ قطب الشمالي طبيعية كانتا تلعبان دورها بالإضافة الى الاحترار الناجم عن حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
وفي دراسة نُشرت في ديسمبر 2020، قال المعهد إن غرينلاند فقدت 533 مليار طن متري من الجليد خلال صيف قطب الشمالي، لعام 2019 وقد ترجم ذلك في جميع أنحاء العالم.
وفي العموم تشهد غرينلاند معدلات ارتفاع في درجات الحرارة بوتيرة أسرع بمرتين مقارنة مع باقي أنحاء العالم.