نور الدين البحيري: هل تكون الحملات ضدي تمهيدا لاغتيالي؟!
قال القيادي حركة النهضة نور الدين البحيري، اليوم الأربعاء 3 نوفمبر 2021، إن هناك ”حملة افتراء وكذب وتشويه” تستهدفه وحزبه وزوجته وعائلته ”بالتزامن مع حملة ترذيل واتهام بالفساد كاذبة وظالمة ضد القضاء والقضاة ونواب الشعب الذين وصل التنكيل بهم حد حرمانهم وعائلاتهم من حقهم في العلاج رغم خطورة اوضاعهم الصحية مثلما هو حال زوجة عماد الخميري وهاجر بوهلال ومصطفى بن احمد”.
واتهم البحيري، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صفحات وصفها بـ ”المأجورة” وبعضها خارج تونس ووسائل إعلام داعمة لما وصفه بـ ”الانقلاب”، بـ ”ريادة حملة شيطنة” ضده منها ”جريدة الشروق وفق قوله.
وقال ”جريدة الشروق لم تترك في مقال نشر في عددها اليوم الأربعاء 3 نوفمبر جريمة إلا واتهمتني بارتكابها والمقال المذكور ليس ألا حلقة في إطار حملة شيطنة تستهدفني كتلك التي سبقت اغتيال الشهيد شكري بلعيد رحمه الله”.
وأضاف: ”إنني وبصفتي مواطنا تونسيا حياته وسلامته الجسدية مهددة أدعو النيابة العمومية للإذن بفتح بحث سريع في الموضوع وتتبع كل من سيكشف عنه البحث ومحاسبته، كما أحمل السيد قيس سعيد بصفته رئيسا للجمهورية وباعتباره من أطلق حملة التشويه والترذيل والتحريض ضد الحركة التي أنتمي إليها وضد نواب الشعب وأنا احدهم وضد القضاء والقضاة من خلال اتهامهم علنا بانهم (قضاة شخص لا يريد ذكر اسمه) وضدي شخصيا بسبب التزامي مواصلة الدفاع على الحقوق والحريات وقيم النظام الجمهوري واستقلال السلطة القضائية ورفض الحكم الفردي المطلق الذي تحاول سلطة الانقلاب فرضه بالقوة وبالترهيب والترغيب على التونسيين”.