الجامعة التونسية لوكالات الأسفار وجامعة مديري الصحف تكذب جريدة الشروق وتدين تشويهها لوزير السياحة
نُشر في النُسختين الرقمية والورقية لجريدة الشروق بتاريخ 6 جوان 2020 مقال نقل عن “مصدر بوكالات الأسفار” أنه سيتم رفع قضية ضد وزير السياحة محمد علي التومي بتهمة استغلال وكالة أسفار تابعة له التعامل مع السفارة الليبية ووضع 11 ألف ليبي في الحجر الصحي بمبلغ في حدود 20 مليار.
وتضمن المقال، تأكيدا لأن “أصحاب الوكالات” قرروا مقاضاة الوزير لأنه استغل منصبه للوساطة غير القانونية بين السفارة والنزل والإقامات.
على اثر هذا المقال الذي يتهم وزير السياحة بالفسلد والمحاباة واستغلال النفوذ دون دليل واضح، أصدرت الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة اليوم 30 جوان 2020 تكذيبا لما صدر بجريدة الشروق، نافية محتوى المقال الذي وصفته بأنه غير دقيق.
” الشركة المشار إليها بالجريدة على أساس أنها تعود بالملكية لوزير السياحة والصناعات التقليدية، السيد محمد علي التومي، هي وكالة أسفار من صنف “أ” منخرطة بالجامعة منذ سنة 2005 وهي ليست على ملكه الخاص بل هو أحد المساهمين في رأسمالها منذ تأسيسها. وقد تخلّى عن تسييرها طبقا للقانون وقبل أداء اليمين عند اقتراحه لمنصب وزير سياحة” وفق نصّ التوضيح.
بخصوص المعطيات الواردة بالمقال، حول عدد الليبييّن الذين خضعوا للحجر الصحيّ بالنزل التونسية، نفت الجامعة الرقم الذي أكدت أنه لم يستند إلى معلومات دقيقة. وفسّرت الجامعة كذلك، أن رقم المعاملات بالنسبة لوكالات الأسفار يتمثل في العمولات التي تتلقاها مقابل الخدمات المقدّمة للحريف لا في مجموع مبيعاتها.
في السياق ذاته، كان لجامعة مديري الصحف بيان بتاريخ اليوم 30 جوان 2020 تدعو فيه الصحفيين الى ضرورة الالتزام بأخلاقيات المهنة والامتناع عن تشويه الأعراض ونشر المعلومات الزائفة منددة بما سُجل في الاسابيع الأخيرة من خروقات جسيمة وصلتع الى تشويه عدد من الشخصيات والمؤسسات.
وذكّرت الجامعة أنّ مثل هذه التصرفات تتعارض مع فصول المرسوم 115، داعية مديري الصحف الى تذكير صحفييهم بضرورة احترام قواعد العمل الصحفي المحترم وتجنب الثلب والاهانة والأخبار المغلوطة.