المشيشي: أنفي قطعيا تعرضي للضرب في القصر ولم اكتب الاستقالة تحت التهديد بالسلاح
فند رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي اليوم الخميس 29 جويلية 2021 ان يكون قد تعرض لاعتداء بالعنف يوم 25 جويلية 2021 مثلما ذكر ذلك موقع ” ميدل ايست اي ” البريطاني والمحسوب والممول من قطر.
وقال المشيشي في تصريح حصري لـ”الشارع المغاربي” قطعا لا .. للاسف لا حدود للاشاعات ويبدو انها لن تتوقف… ربي يحفظ تونس وأنا متأكد من انه مع المرحلة الجديدة البلاد ستنفتح على مستقبل افضل يستخلص معه الجميع العبر اللازمة مما حصل طيلة العشر سنوات الاخيرة”.
واضاف” انفي نفيا قاطعا تعرضي للعنف “.
وعما اذا كان ممنوعا من التصريحات اوضح المشيشي” لست ممنوعا من اي شيء …انا اليوم مواطن لا يهتم سواء بامر عائلته ولن اقبل ان اكون عنصر تعطيل او عنصر توتر في المسار الذي اختاره التونسيون وخاصة لن اكون اداة لمن لم يفهم الدرس”.
وحول ما تم تداوله بخصوص تقديم استقالته تحت تهديد بالسلاح رد المشيشي” ابدا.. كتبت البيان وانا مرتاح البال وكنت وقتها في منزلي وخاصة والاهم كتبته عن قناعة تامة” .
وكان موقع “ميدل ايست اي” البريطاني المحسوب على قطر قد نشر يوم امس تقريرا حول التطورات التي تعيش على وقعها البلاد اكد فيه تعرض رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي لاعتداء جسدي في قصر قرطاج يوم الاحد الماضي 25 جويلية 2021 تاريخ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية .
وتناقلت مختلف وسائل الاعلام القطرية هذا التقرير على غرار قناة الجزيرة . والمعلوم ان موقع “ميدل ايست اي” كان ضمن قائمة وسائل اعلام طلبت ما يسمى بدول المقاطعة خلال ازمتها مع قطر بغلقها.
ونقل الموقع في تقرير قال انه حصري نشره يوم امس الاربعاء 28 جويلية 2021 عن مصادر وصفها بالمقربة من المشيشي ان الاخير تعرض للاعتداء في القصر الرئاسي وانه لم يتم التحقق من طبيعة الاصابات التي تعرض لها لانه لم يخرج علنا منذ اقالته
واضاف ان المصادر افادت بان الاصابات التي تعرض لها المشيشي كانت كبيرة ونقل الموقع عن احد المصادر ان الاصابة كانت على مستوى الوجه وان ذلك يفسر عدم ظهوره علنا الى حد الان.
واكد نقلا عن ذات المصادر ان المشيشي تعرض للضرب عقب رفضه طلبات التنحي عن رئاسة الحكومة وان آخرها كان يوم الأحد الماضي مشيرا الى ان اشخاصا “غير تونسيين” كانوا في القصر في ذلك الوقت مؤكدا انهم اعوان من الامن المصري .
ولفت الموقع الى انه فهم أن “الأفراد غير التونسيين الذين وجدوا بالقصر ليلة الاحد الماضي كانوا يقدمون المشورة لسعيد قبل “الانقلاب” ويوجهون العمليات هناك ومن غير الواضح ما هو الدور الذي لعبوه في استجواب المشيشي”.
يذكر ان الرئيس قيس سعيد كان قد اعلن يوم الاحد الماضي عن تفعيل الفصل 80 من الدستور وتجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
يشار الى ان نفس الموقع كان قبل شهرين تقريبا وراء تسريب وثيقة قيل انها من مكتب مديرة ديوان رئيس الججمهورية نادية عكاشة تتحدث عن تدبير خطة دكتاتورية دستورية يتم الاعداد لها بتونس تشير صراحة للفصل 80 من الدستور.