شركة GINOR ترد على الدايمي: منظومة السكر التي تصفها بالفاسدة وضعتها حكومة الترويكا التي كنت احد مكوناتها ولم نضعها نحن
نشرت شركة GINOR الشركة الوحيدة في تونس المختصة في مجال زراعة اللفت السكري وانتاج السكر التونسي بيان ردت فيه على الاتهامات التي وجهها لها مرصد رقابة بتضارب المصالح واستغلال النفوذ من اجل بيع السكر حصريا لديوان التجارة.
واكدت شركة GINOR ان منظومة اعادة احياء زراعة اللفت السكري والتي تنظم بيع السكر وحصرية بيعه لديوان التجارة وسعر بيعه من الفلاح للمصنع ومن المصنع لديوان التجارة جميعها اقرتها المجالس الوزارية لحكومة الترويكا في سنة 2012 وليس شركة “جينور” ولم يحصل عليها اي تغير منذ ذلك الزمن مذكرة ان عماد الدايمي كان احد اطراف الحكومة التي اقرت المنظومة، وعبرت شركة “جينور” في هذا الاطار عن استغرابها من المغالطة الكبيرة التي نشرتها مصدر رقابة والتي تشير الى ان منظومة السكر وضعت في السنوات الاخيرة في اطار شبهة تظارب مصالح .
وعبرت شركة”GINOR” عن استغرابها من الاستهداف الشخصي لحمادي الكعلي رغم مغادرته منذ مدة عضوية مجلس إدارة الديوان التونسي للتجارة كممثلا عن “اتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية” و أنه لم يتم تعيينه كعضو مجلس إدارة للديوان التونسي للتجارة إلا في منتصف سنة 2018 أي بعد إقرار وتركيز المنظومة بعدة سنوات والتي خلالها لم تستفد شركة “GINOR” بأي منفعة خاصة من الديوان بل شهدت انخفاض في سعر إحالة السكر على ما كان عليه ، كما تستغرب شركة “GINOR” عدم قيام «مرصد رقابة» بالاتصال بها للاستفسار حول حقيقة ما تحصل عليه من معلومات وقيامه بنشر معطيات غير صحيحة. و مغلوطة
واكدت شركة “GINOR” تعرضها منذ ظهور مؤشرات نجاح تجربة احياء زراعة اللفت السكري في تونس للاستهداف من قبل اطراف تزعجها بوادر اي نجاح لتجربة انتاج محلي للسكر في تونس، وقالت انها تامل ان لا يكون التهجم المجاني الذي قام به «مرصد رقابة» يندرج في اطار هذه العمليات الموجهة والممنهجة التي ترفع راية محاربة الفساد لظرب هذه التجربة في مهدها .
واهابت شركة “GINOR” بجميع الاطراف قبل الحديث في موضوع زراعة اللفت السكري بالاطلاع على تجارب البلدان الشقيقة في مجال توفير الاستقلال الغذائي من السكر والنجاحات التي تحققت خاصة في المغرب التي نجحت في تركيز 10 مصانع ومصر التي تقوم بانجاز اكبرمصنع في افريقيا ووفرت 400 هكتار لزاعة اللفت السكري وحديثا تجربة اجزائر التي تتم تحت اشراف رئاسي، وبامكان اجميع الاطلاع على الدعم الكبير الذي توفره هذه الدول وغيرها لهذا القطاع والمناخ الاستثماري الملائم، ليعلموا حجم الصعوبات والعراقيل التي تواجهها شركة “GINOR” في تونس يظاف إليها محاولات التشويه الممنهجة التي تخدم لوبيات الفساد الحقيقيين الذين يخربون في الإنتاج التونسي و يستنزفون كمية العملة الصعبة الضئيلة التي لدينا من خلال التوجه نحو توريد السكر و تعميق انخرام توازنات الميزان التجاري.
وتشدد شركة “GINOR” على انه ورغم عمليات التشويه والاستهداف المتواصل الغير بريئ، ورغم الحملات التي تستهدف مناخ الاستثمار، ورغم قلة الدعم فإنها ستواصل بثبات العمل من اجل انجاح تجربة تونس في مجال الترفيع من الاستقلال الغذائي في مادة السكر ، ستسعى للنجاح ايضا لان الشركة اليوم توفر مواطن رزق لأكثر من 2500 عائلة في جهة جندوبة و قامت باستثمارات بما قيمته 100 مليار من المليمات و ساهمت في إحداث حوالي 70 وحدة اقتصادية من مكاتب دراسات و ورشات تصنيع و صيانة ووحدات خدمات ميكنة فلاحية و مؤسسات مقاولات التجهيز الكهربائي و المعدات الكهربائية و تركيز القنوات و البناءات وتصنيع و حدات اللف و التعليب إلخ.