علق الإعلامي مراد الزغيدي والكرونيكور في برنامج “راف ماغ” على راديو إي أف أم، على المناوشات التي جدت في ساعة متأخرة من ليلة البارحة الثلاثاء 9 مارس، بين أنصار الحزب لدستوري الحر وائتلاف الكرامة أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين.
واعتبر الزغيدي أنه كان على عبير موسي استئناف الحكم القضائي الصادر في شهر نوفمبر والذي رفض الدعوى التي تقدم بها الحزب أواخر شهر سبتمبر لإيقاف أشغال الاتحاد في تونس، مضيفا أنه لا يمكن لأي كان أن يأتي مكان الدولة، في إشارة الى منع الموظفين في الاتحاد من الدخول والخروج.
في سياق متصل قال الزغيدي: ” وقت تدخل مرحلة استفزاز وفرجة عبير موسي عملت ضربة اتصالية متاع معلمية لإنو في جزء كبير جدا من الراي العام التونسي يتضامن معها وقت نحكوا على جمعية دعوية قريبة من الاهاب”.
واعتبر مراد الزغيدي أن سيف الدين مخلوف أعلن البارحة بتدخله في محاولة فك الإعتصام، أنه ونواب الإئتلاف سيطلبون العضوية في اتحاد العلماء المسلمين وهو ما كان ينتظره التونسيون منه وجاء على لسانه: “كيف دخلت على الأقل فهمنا خلفيتك لمن تنتمي ومع من تتضامن”.