نشر موقع maghreb intelligence الفرنسي تقريرا تحت عنوان Sur fond de rivalité entre le Qatar et les Emirats, la traque à l’Union des Oulémas musulmans se poursuit en Tunisie تحدث عن إعتصام الحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي أمام مقر إتحاد العلماء المسلمين بتونس
و أضاف التقرير بأن الإتحاد المصنف منظمة ارهابية في كل من دول الامارات و السعودية و مصر و البحرين يعيش في هذه الفترة تحت الضغط في تونس و هو ضغط تقوده عبير موسي المحسوبة على النظام السابق و التي تسعى في ذات الوقت إلى تمرير لائحة برلمانية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية . و اعتبر الموقع الفرنسي أن هذه التحركات تأتي في إطار فصل جديد من الصراع بين حركة النهضة و الحزب الدستوري الحر حيث تريد موسي ان تنجح اين فشلت حركة نداء تونس في الاستثمار في العداء للاسلاميين عبر الارتباط بالإماراتيين الذين يناصبون الحركات الإسلامية العداء في إطار صراع اقليمي مع قطر و هو ما تعزز بعد زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للعاصمة القطرية بداية شهر نوفمبر و هي زيارة اثارت حفيظة ابوظبي . و أردف التقرير بالإشارة إلى انه و لتنفيذ رغبات الاماراتيين الملحة إنطلقت عبير موسي في حرب ضد من أسمتهم “قوى الشرّ” و هي في الأصل حرب هدفها الاساسي حركة النهضة و زعيمها راشد الغنوشي الذي يشهد حزبه أزمة داخلية علاوة على تحالفاته الهشة في البرلمان مع حزب قلب تونس و إئتلاف الكرامة و هو ما ادى إلى حصد موسي لبعض النقاط سواء على المستوى الشعبي أو الدعم الإقليمي الإماراتي.