مرت اليوم قرابة 6 اشهر منذ انطلاق اعمال مجلس النواب المنتخب الجديد لم نشاهد فيهم اي رسائل ايجابية او بشائر خير للعمل الصادق من اجل خدمة الوطن والشعب.
6اشهر لم نشاهد فيهم غير الصراعات المناكفات والمناورات السياسية الضيقة، 6اشهر لم نشاهد فيها غير الحسابات السياسية الضيقة على حساب وطن ينزف، وتتالت اللوائح السياسوية الواحدة تلوى الاخرى، وكثر الصراع والعويل من هذا المكان وذلك، واستفحلت الرداءة والسلوك الاخلاقي والسياسي الوضيع.
مجلس النواب الحالي بكل نوابه وكتله، يتحمل مسؤولية الرداءة السياسية التي تعيشها البلاد، ونحن لا نبالغ اذا قلن ان هذا المجلس وعوض ان يكون مجلسا مسؤول يعمل على حل مشاكل البلاد العقيقة على المستوى الاقتصادي تحول الى جائحة سياسية ومشكل اخر ينضاف الى مشاكل البلاد.