وزير الصحة يحذر : الوضع الوبائي غير مطمئن و الوزارة تدرس امكانية الاستعانة بأطباء تونسيين يعملون بالخارج
أكد وزير الصحة فوزي المهدي اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 خلال تسلم الوزارة لمساعدات طبية من الاتحاد العام التونسي للشغل أن الوزارة تدرس امكانية الاستعانة بأطباء تونسيين يعملون بالخارج.
وبشأن الحلول التي تقترحها الوزارة لمجابهة نقص الاطارات الطبية، أشار المهدي إلى أن الوزارة تواصلت مع عدد من الأطباء التونسيين بالخارج خلال جلسة عقدت مؤخرا للاستعانة بهم من أجل التكفل بالمرضى موضحا أن عدد منهم عبر عن تحمسه لدعم تونس في إطار جهود مكافحة كورونا.
وستبحث الوزارة آليات استجلاب هؤلاء الأطباء للاستعانة بهم في اختصاصات مختلفة من ضمنها الانعاش والتخدير حسب وزير الصحة الذي أكد أن الوزارة تعول في مقام أول على تعزيز الانتدابات حيث تعاقدت مؤخرا مع دفعة جديدة متخرجة من هذا الاختصاص.
وبين فوزي المهدي أن خيار الاستعانة بأطباء تونسيين يعملون بالخارج يمكن أن يستند الى اقرار تسهيلات في النقل والاقامة من أجل الانتفاع بهم في إطار مهمات طبية تتراوح مهامها من أيام الى أشهر لافتا الى أن عدد أطباء تونس العاملين بالمهجر يتعدى الـ3 آلاف.
وأكد وزير الصحة في سياق آخر أن دفعة من التلاقيح الخاصة بالنزلة الموسمية وصلت الى تونس ويتم التنسيق حاليا مع الصيادلة الخواص بشأن كميات توزيعها مشددا على ضرورة توزيع هذه التلاقيح على المستحقين وهم أساسا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
الصحة فوزي مهدي اليوم الثلاثاء أنه تم الاتصال بالدورة الجديدة المتخرجة من أطباء الاختصاص لتغطية النقص في عدد أطباء الإنعاش والتخدير مع تقديم بعض الحوافز للمساهمة في تغطية النقص لمدة 6 اشهر على الأقل.وأشار فوزي مهدي خلال تسلم الوزارة لمساعدات طبية من اتحاد الشغل إلى أنه تم الاتصال بحوالي 3 آلاف طبيب تونسي بالخارج للعودة إلى تونس بصفة مؤقتة للمساعدة في التصدي للفيروس مع تقديم بعض الحوافز كالنقل مع شركة الخطوط الجوية التونسية بالإضافة إلى فتح باب الانتداب لـ300 طبيب اختصاص.
