ميزانيته مرصودة من البنك الاسلامي للتنمية وطلب العروض انجز…لماذا يتعطل انجاز المستشفى الجامعي بتالة؟
منذ سنة 2012 واهالي مدينة تالة بصفقة خاصة واهالي القصرين بصفة عامة ينتظرون على احر من الانطلاق في اشغال انجاز مشروع المستشفى الجهوي الجديد صنف “ب” الذي يمثل حلم لأبناء الجهة منذ عشارات السنين.
والغريب في الامر ان اشغال هذا المشروع لم تنطلق بعد رغم تكفل البنك الاسلامي للتنمية بتكاليف هذا المشروع ورصده للتمويل الازم، وايضا رغم استكمل انجاز طلب العروض، مع الاشارة الى ان وزيرة الصحة سنية بالشيخ اكد في تصريح لها يوم 2 نوفمبر 2019 ان كل شيء اصبح جاهز لإنجاز مستشفى تالة وان الاشغال ستنطلق خلال شهر فيفري 2020.
هذا التعطيل الغير مفهوم جعل الكثير من اهالي القصرين يعتقدون ان هذا التأخير متعمد ويندرج ضمن التهميش الممنهج الذي تتعرض له الجهة منذ عقود داعين السلط الى الانطلاق في اسرع وقت ممكن في تنفيذ هذا المشروع.
ويتكون مستشفى تالة الذي سيمتد على مساحة 30 الف متر من قسم استعجالي ومخبر وقسم أشعة وأقسام للجراحة العامة، وأمراض النساء والتوليد والطب الباطني والأطفال والإنعاش وتقدر طاقة استيعابه بـ 105سرير، كما انه سيساهم في توفير اكثر من 1000موطن شغل بعد انطلاقه في العمل .
مريم س