معطيات جديدة بخصوص فاجعة الكاف : رفقة اشتكت بزوجها يوم الجمعة الفارط.. وهذا ما حصل
أثارت جريمة القتل التي جدت أمس في ولاية الكاف و التي راحت ضحيتها إمرأة تبلغ من العمر 25 عاما على يد زوجها الذي يعمل في سلك الحرس الوطني ، بواسطة 7 طلقات نارية من سلاحه ، غضبا واسعا لدى الرأي العام التونسي.
و في تفاصيل القضية فقد قام الزوج امس الاحد بإطلاق 7 رصاصات على زوجته ليتسبب لها في اصابات خطيرة و بالغة تم على اثرها نقلها الى المستشفى الجهوي بالكاف لتتوفى لاحقا متأثرة بإصاباتها الخطيرة.
و كانت الضحية التي تدعى رفقة الشارني قد تقدمت بشكاية يوم الجمعة 8 ماي بشكاية لدى وكيل الجمهورية ضد زوجها الذي عنفها مصحوبة بشهادة طبية تلزمها بالراحة لمدة 20 يوما جراء الاصابات التي تعرضت لها من العنف إلا ان وكيل الجمهورية لم يأذن بإيقاف زوجها التي انهى حياتها بعد يومين.
و ضجت مواقع التواصل الاجتماعي أمس بصور الجاني و الضحية و ابنهما الرضيع الذي حرم من والدته في سن صغير جدا ، و اتهم التونسيين السلطات و العائلة بالتواطيء في الجريمة التي راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر ، بسبب التطبيع مع العنف الأسري الذي يماسة المجتمع التونسي من العائلة و السلطات الأمنية.
رفقة الشارني ليست الضحية الأولى و لا الأخيرة و رغم سن قانون العنف ضد المرأة الا أنه بقي حبر على ورق و تواصلت الانتهاكات ضد التونسيات في مختلف الاوساط سواء داخل العائلة في الشارع او العمل و حتى داخل الوسط المدرسي و الجامعي.