اعرب محمد علي غريب محامي محمد فريخة رجل الاعمال والنائب السابق عن حركة النهضة وصاجب شركة “سيفاكس” اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2023 عن استغرابه من مقاضاة منوبه وايداعه السجن على خلفية ديون مع الشركة الوطنية “عجيل” مؤكدا ان التعامل معها كان بطلب منها بعد منافسة كبيرة مع شركات بترولية اخرى وان مجموع المعاملات افرز دينا قال انه يقدر بـ60 مليون دينار . وبين ان شركة الطيران سددت منها 40 مليون دينار لافتا الى وجود ديون اخرى اكبر من ديون سيفاكس اكد انها تبلغ 200 مليون دينار لم تسدد ولم يتم تتبعها.
وقال المحامي في مداخلة على اذاعة “اي اف ام”:” شركة سيفاكس كانت تتزود بوقود الطائرات بطلب من عجيل بعد منافسة كبيرة مع شركات بترولية اخرى لان الشركات البترولية تسعى لتكون حريفة لكل شركة طيران جديدة .. وبطلب من عجيل تم ابرام اتفاق بين الطرفين والمعاملة افرزت دينا قدره 60 مليون دينار تولت شركة سيفاكس سداد 40 مليون دينار منها من سنة 2012 الى سنتي 2014 او 2015 ”
واضاف “ما رايك لو قلت لك ان ديون الشركة التونسية لتوزيع البترول هي 1000 مليون دينار وان 19 مليون دينار ما هي الا قطرة في محيط و1000 مليون دينار ديون تتوزع بين شركات عمومية وخاصة . وقد تم ابرام اتفاق مع الشركة الوطنية تمت المصادقة عليه في شركة توزيع البترول تحت اشراف القضاء وحقوق الشركة الوطنية محفوظة باعتبار انها دخلت مع الدائنين المرسمين ..وبرنامج الانقاذ ينص على انه سينطلق بعد سنة من الرجوع الى النشاط ولما حلت جائحة كورونا تاجل ذلك الى اواخر سنة 2021…ولجأت سيفاكس الى كراء الطائرات والعمل في نيجيريا لخلاص ديونها ولو لم يتوقف برنامج الانقاذ لتمكنت من تسديد كل ما عليها وهذا كلام القضاء وليس كلامي وسيفاكس سددت اكثر من 70 بالمائة من الدين وهو دين اقل بكثير من ديون عدة مؤسسات خاصة اخرى تتعامل مع الشركة الوطنية لتوزيع البترول التابعة لعجيل…وهناك من له دين ب200 مليون دينار ولم يتم تتبعه قضائيا والامر يتعلق بمصانع شركة طيران وقد اختير هذا الدين (دين سيفاكس) من عدة ديون اخرى.
ونفى المحامي ان تكون الشركة قد استفادت من اية امتيازات او غيرها كما نفى ان تكون لمنوبه اموال بالخارج مؤكدا ان محمد فريخة لم يتسلم ولو مليما واحد من اموال شركة سيفاكس وبان الارباح لم توزع اصلا.
واشار المحامي من جهة اخرى الى ان بطاقة الايداع بالسجن الصادرة في حق منوبه تتعلق بسجن المرناقية مؤكدا انهم فوجؤوا بعدم تواجده به مرجحا بان يكون تم تحويله الى سجن برج الرومي لاسباب قال انه يجهلها منبها الى وضع منوبه الصحي واصفا اياه بالحرج.
يشار الى انه تم ايقاف محمد فريخة يوم 12 سبتمبر الجاري بعد تحجير السفر عليه في علاقة بملف تجاوزات مالية في الشركة الوطنية لتوزيع البترول عجيل.