أخبار

بعد ان طالب تونس بالتراجع عن قرار تعليب الاسمنت في البلاستيك وحذر من خطورته…الصندوق العالمي البيئة يدعوا قيس سعيد الى التأكيد على التزامات تونس من أجل الطبيعة والإنسان

دعا مكتب الصّندوق العالمي للطبيعة بتونس، رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، الى الانضمام إلى قادة دول العالم وتوقيع “إعلان القادة من أجل الطبيعة والإنسان” تأكيدا لالتزامات تونس من أجل الطبيعة والإنسان.

وكان صندوق الطبيعة العالمي قد احتج في بيان صادر اليوم 25 أوت 2020 على استخدام البلاستيك (البوليستار) بدلا عن الورق في تعبئة الاسمنت بالشركات التونسية. المنظمة رفضت هذا التوجه غير الصديق للبيئة والذي يتعارض مع حق الأجيال القادمة في محيط سليم بسبب مخاطر البلاستيك.

واستغربت المنظمة هذا القرار الذي يتعارض مع التزامات تونس الدولي في المجال البيئي وقوانينها الداخلية، وتشريعات الدستور الذي يضمن الحقّ في بيئة سليمة. دعت المنظمة تونس للتراجع عن هذا القرار.

وقالت المنظمة “إن هذا القرار يتعارض مع نصوص تشريعية أخرى ويتصادم مع الفصل 45 من الدستور الذي ينص على أن “الدولة تضمن الحق في بيئة سليمة ومتوازنة والمساهمة في سلامة المناخ. وعلى الدولة توفير الوسائل الكفيلة بالقضاء على التلوث البيئي”. كما يتعارض مع التوجه العام للدولة الرامي الي الحد من التلوّث بالموّاد البلاستيكية والتصرّف الرشيد في النفايات الخطرة واستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى صديقة للبيئة.و سينجر عن هذا القرار المس بصورة تونس دولياً و إقليمياً كدولة تعمل على الحد من التلوث البيئي. تونس هي المنتج الثالث عشر للمنتجات البلاستيكية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يتم إستهلاك نحو مليار كيس بلاستيكي سنويا في تونس ونحو 80 بالمائة من تلك الأكياس لا يتم تجميعها ولا يعاد تدويرها.” جاء في نص البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى