سمير الوافي: “مولانا المعظم قيس سعيد..هي التسمية المناسبة رسميا وشعبيا وإعلاميا”
على خلفية الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى رئيس الحكومة هشام المشيشي بشأن التحوير الوزاري ، عبر رواد مواقع الاجتماعي عن نقدهم و استيائهم من رئيس الجمهورية بسبب غموض المراسلة و شكليات ارسالها.
و في الاطار نفسه، عبر الإعلامي سمير الوافي عن استغرابه من طريقة مراسلة قيس سعيد للمشيشي و استعماله لبعض المفردات الغريبة التي وصفها ب “كلمات من خارج العصر و الزمن”.
و اعتبر الوافي أنه من واجب الشعب التونسي وصف الرئيس قيس سعيد ب”مولانا المعظم” تماشيا مع خطاباته و تصرفاته ، على حد تعبيره.
و هذا ما جاء في نص المنشور:
“تغيرت مفردات قاموس الاتصال الرئاسي…وأصبحنا نسمع ونقرأ كلمات من خارج العصر والزمن…مثل ” أرسل الكتاب ” و ” صاحب الكتاب ” و ” الريشة ” و ” شهر رجب الأصم ” و” الاخشيدي ” و ” الزقفونة ” و غيرها من الألفاظ العتيقة…!!
لذلك…إنسجاما مع هذا القاموس والطقوس…لم تعد كلمة ” فخامة أو سيادة الرئيس ” مناسبة للوضع وللشخصية وللخطاب…فمن باب الإنسجام والدقة واحترام المقام…يجب أن نقول ” مولانا ” و ” مولاي ” حتى ينطبق الخطاب على الأسلوب…وتتطابق المخاطبة مع الشخصية…!!!
مولانا المعظم قيس سعيد حفظه الله…هي المخاطبة والتسمية المناسبة رسميا وشعبيا وإعلاميا…حتى لا يكون هناك تناقض بين الخطاب والمقام…!!!”