سعيّد: هناك محاولات للزجّ بالجيش في صراعات سياسية وتفجير الدولة من الداخل ومن يحرض على الفتنة سيكتوي بنارها
حذّر رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس 9 جويلية 2020 من “خطورة ما يجري بخصوص سعي البعض إلى تفجير الدولة من الداخل عبر ضرب مؤسساتها ومحاولات تغييب سلطتها بعدد من المناطق”مضيفا ان “ما حصل في اليومين الأخيرين بالجنوب غير مقبول بكل المقاييس”.
ونقلت رئاسة الجمهورية في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن سعيّد إعرابه خلال إشرافه على إجتماع المجلس الأعلى للجيوش والقيادات الأمنية عن “يقينه بأن التونسيين عموما ومنهم أهالي رمادة وتطاوين، لهم من الحكمة وبعد النظر ما يجعلهم قادرين على تهدئة الأوضاع وتغليب المصلحة العليا للبلاد ووضعها فوق كل اعتبار” وإشارته إلى مشروعية الاحتجاجات ما دامت سلمية وفي إطار احترام القانون والمؤسسات.
واشارت الرئاسة الى ان سعيد “لفت إلى أن من بين المخاطر الموجودة اليوم محاولة الزج بالمؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية، واستدراجها بهدف الدخول معها ومع بقية المؤسسات الأخرى في مواجهة، لافتا إلى أن المؤسستين العسكرية والأمنية نأتا بنفسيهما عن كل الصراعات السياسية”.
واضافت ان رئيس الجمهورية شدّد على أن الوضع السياسي الراهن “يحتم على الجميع أن يكونوا في مستوى المسؤولية التاريخية والحفاظ على الدولة بكل مؤسساتها والوعي بخطورة الوضع إذا اشتعلت نار الفتنة”.
