كشفت منظمة الصحة العالمية عن إصابة أكثر من 3.6 مليون شخص في منطقة شرق المتوسط بفيروس كورونا، من بين 55 مليون حالة على مستوى العالم.
وحذرت المنظمة من أن العدد الفعلي قد يكون أعلى من ذلك بكثير، وأن الاتجاهات الأخيرة مثيرة للقلق الشديد كما هو الحال في أوروبا والأميركيتين.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة يوم الخميس، كشف الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في منطقة شرق المتوسط، النقاب عن أن ثلاثة بلدان أبلغت عن أكثر من 60% من جميع الحالات خلال الأسبوع الماضي، وهي إيران والأردن والمغرب، ولا تزال عدة بلدان أخرى تشهد زيادة في عدد الحالات، ومن بينها لبنان وباكستان، ومن البلدان التي سجّلت أكبر زيادة في الوفيات، الأردن وتونس ولبنان.
وقال الدكتور أحمد، ”تشير هذه الاتجاهات مرّة أخرى إلى أننا بحاجة إلى نهج شامل للتعامل مع الوباء ويشمل ذلك مواصلة تعزيز تدابير الصحة العامة التي ثبتت جدواها، والتقيّد المستمر بتدابير الحماية الشخصية التي نعرف فائدتها، وتطبيق التدابير الاجتماعية المختارة والموجّهة نحو هدف محدد، مثل حظر الخروج.
كما قال المدير الإقليمي لمنطقة شرق المتوسط إن البلدان قد تحتاج لاتخاذ قرارات صعبة، وتطبيق تدابير أكثر صرامة، مشيرا الى أن هذا ليس الوقت المناسب للاسترخاء”.
كما أكد أن اللقاح ليس الحل السحري لإنهاء هذه الجائحة، قائلا ”لا يزال هناك خطر لانتقال الفيروس من الأشخاص الحاملين له إلى الآخرين، حتى يحصل الجميع على اللقاح الفعّال”.