سامية عبو في هجوم غير مسبوق على النهضة: “إما دولة القانون والمؤسسات وإما النهضة وإما حياة وإما فلا”
ردّت النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو اليوم الاثنين 3 أوت 2020 على اتهام أنصار حركة النهضة من حاولوا اسقاط رئيس البرلمان راشد الغنوشي من منصبه بأنهم عملاء للامارات العربية المتحدة وأعداء للثورة.
وكتبت النائبة في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع فايسبوك “قالوا إن من حاول اسقاط الغنوشي هم عملاء الإمارات
وإدعوا ان الثورة انتصرت يوم سقطت عريضة سحب الثقة من الغنوشي …رفعوا شعار أوفياء أوفياء لدماء الشهداء..هتفوا النشيد الوطني فلا عاش في تونس من خانها ..ويسألون لماذا نقول عنهم قطيع الإخوان”
وشنت عبو هجوما غير مسبوق على حركة النهضة متهمة اعضاءها بالتآمر على الثورة ذات يوم في باريس في إشارة الى لقاء راشد الغنوشي بالرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وبتحالفهم مع من وصفتهم بأعداء الثورة مذكرة بأنهم كانوا وراء اسقاط قانون تحصين الثورة وبتصويتهم ضد تحديد السن القصوى للترشح لرئاسة الجمهورية معتبرة ذلك كان تنفيذا لصفقة مع الباجي قائد السبسي رحمه الله الى جانب معارضتهم وممانعتهم قانون تطهير القضاء.
وأشارت الى تحالفهم مع حزب نداء تونس الذي وصفته بـ”التجمع متجمع” والى مصادقتهم على قانون المصالحة والى تصدّيهم واجهاضهم قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.
كما اتهمت النهضة بالدفاع على مصالح اللوبيات النافذة على حساب مصالح العامة وبأنهم في اشارة الى قيادييها”لما حكموا تحسن حالهم وساءت حالة تونس” وباستعمالها كل الوسائل التي وصفتها بالقذرة مشيرة بالخصوص الى هيمنتها على القضاء وعلى مفاصل الدولة والى اختراق الاجهزة الامنية والاحزاب والى توظيف الاعلام والاشتغال بالذباب على فايسبوك وتشويه الخصوم والى ابتزاز الفاسدين والى المتاجرة بالدين وبالمفقرين وبالمعطلين.
وأكدت عبو أنه لذلك يعتبرونهم “خونة وأعداء للثورة وتنظيم تابع للاخوان” مشددة على ان معركتهم واضحة وعلى ان عدو الشعب أمامهم وعلى انه “إما دولة القانون والمؤسسات وإما النهضة وإما حياة وإما فلا”.