رياض جراد يكشف عن من كان وراء اقالة وزير الصحة ..التفاصيل
علّق الاعلامي، رياض جراد، على اقالة وزير الصحة فوزي المهدي قائلا” انهاء مهام وزير الصحة فوزي المهدي كان متوقعا منذ مدة وهو ذو التكوين العسكري الذي يشتغل في إنضباط كامل و في إنسجام متناه مع رئاسة الجمهورية والإدارة العامة للصحة العسكرية”.
وأضاف جراد” اليوم فقط كانا لمهدي رفقة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة في المطار في إستقبال المساعدات من بعض الدول الشقيقة والصديقة.. علم بإنهاء مهامه كأي مواطن عبر الفايسبوك!!!..
متابعا “كله في إطار إستئصال و إجتثاث أي شخصية محسوبة على رئيس الدولة قيس سعيد”..جراد اعتبر في تدوينة له نشرها على حسابه الشخصي بفايسبوك، مساء الثلاثاء، ، أن اقالة وزير الصحة كانت متوقعة، وتقرّرت بشكل رسمي في الإجتماع الذي جمع المشيشي بالقروي والغنوشي في منزل الغنوشي مؤخرا ، ، مضيفا أنّ ما عجل بإنهاء مهامه أيضا هي واقعة الحمامات و إجتماع خليه الأزمة ليلتها والذي أشرف عليه فوزي المهدي دون انتظار وصول المشيشي .. القائد المغوار “، بحسب تعبيره..
وتابع جراد بالقول ” إنهاء المهام لابد لها من سبب مباشر ، فكان ما رأيتموه اليوم من فوضى و إكتظاظ أمام مراكز التلقيح كان مبرمجا بتواطؤ مفضوح من هشام المشيشي وزير الداخلية بالنيابة”.
وأبرز جراد ، في نص تدوينته أنّ فوزي المهدي عوقب كذلك لرفضه السماح للصيدلية المركزية بإبرام صفقات مع نواب إحتراما لقانون تضارب المصالح و ذلك رغم ضغوطات عديدة من “لوبي الدواء” و رئيس كتلته بالبرلمان.وختم قائلا “إحتراماتي سيدي …والكلمة الآن للجنرال المهزوم عبد اللطيف المكي …”