توجّه رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 7 ديسمبر 2020، برسائل عدّة للاطراف السياسية في تونس
وقال سعيّد ”أوجه الإنذار تلو الإنذار والتحذير تلو التحذير بأنني أحترم الشرعية والقانون ولكن لن نترك تونس تتهاوى ولن نترك مؤسساتها تسقط، ومن يعتقد أننا لا نتابع ما يحصل فهو واهم”.
وأضاف رئيس الجمهورية بنبرة حادة ”نعرف كل شيء، وستأتي اللحظة التي سأحمّل فيها الجميع المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ، لن نقبل بأن تسيل الدماء وأن يمهّد البعض لإسقاط الدولة..وستستقط كل المؤامرات”.
كما تابع ”أوجّه مرة أخرى تحذيرا، مع احترامي للمقامات والمؤسسات، بأنني سأردّ بأكثر مما يتصورون لإنقاذ الدولة التونسية.. ومن يتوهم أنه يمكنه أن يستعين ببعض الخونة والمجرمين فهو واهم”.
وشدد القول مرة أخرى ”نحترم الدستور والقانون ولكن كل منا سيتحمل مسؤوليته الكاملة”.
و أردف”مرة أخرى هذا إنذار.. هناك قوى مضادة للثورة تعمل منذ 2011 على إسقاط مطالب الشعب وهناك من تحالف معها ويريد إسقاط الدولة ومؤسساتها، ولكن ليعلموا أن كل ترتيباتهم معلومة وأنه لا حوار أبدا مع المجرمين والمطلوبين لدى العدالة”.
وقال قيس سعيد ”احترمت القانون وسأحترمه.. ولكن هناك في الدستور ما يمكنني من قواعد للحفاظ على تونس فوق كل اعتبارات.. سأحمي وطني كلفني ذلك ما كلفني”
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=426514388361279