حسونة الناصفي:خروج قيس سعيد في الفترة الأخيرة ساهم في تعميق الأزمة السياسية وبث التفرقة بين التونسيين
اعتبر رئيس كتلة الإصلاح بالبرلمان، حسونة الناصفي، ان خروج رئيس الجمهورية قيس سعيد ، في الفترة الأخيرة ساهم في تعميق الأزمة السياسية وبث التفرقة بين التونسيين ، لافتا الى ان لقاءه الاخير مع رئيس الحكومة هشام المشيشي بعث برسائل سلبية للرأي العام ولشركاء تونس الدوليين، بحسب تعبيره.وقال الناصفي، في تصريح لصحيفة الشروق، الأحد ، إن ماحدث مسألة خطيرة مست من هيبة الدولة ومن رموزها ومؤسساتها، وان رئيس الحكومة شخصية لها خصوصياتها ورمزيتها وقيمتها المعنوية والسياسية وانه على سعيد ان يلعب دوره وفق الصلاحيات المحددة بالدستور ، فيما يتعلق بوحدة الدولة واحترام الدستور.واشار الناصفي، الى ان ما اتاه سعيد ، يتنافى مع الدستور ويضرب دوره كشخصية مجمعة ويبعث برسائل سلبية للداخل ولدول الخارج التي تنتظر بارقة أمل سياسي في البلاد لتواصل دعمها، على حد قوله.وفي تعليقه على المصالحة الوطنية التي دعا اليها حزب قلب تونس، افاد الناصفي، ان الوقت قد تأخر في اعتقاده للذهاب نحو مصالحة وطنية حقيقية بين جميع التونسيين تطوى عبرها صفحة الماضي وتؤسس للوئام ولصفحة جديدة بين فئات الشعب التونسي، محملا المسؤولية لهيئة الحقيقة والكرامة التي قال انها قامت بدور عكسي وساهمت بمزيد التفرقة والامعان بسياسة التشفي عوض المصالحة. ودعا رئيس كتلة الإصلاح ، الى اعادة النظر في كل مايتعلق بمنظومة العدالة الانتقالية للذهاب نحو نرحلة جديدة تبنى على الأخلاق لا على السياسة، وفق تقديره.