تونس مهدّدة بالزلزال؟: خبراء يُوضّحون
أكد أخصائي الزلال “جيرم فاندر وورد” بمعهد “سترازبورغ” للأرض والبيئة أن زلزال مراكش والحوز المدمرين، يعدان الأفدح في الذاكرة الإنسانية.
كما رجح البروفيسور الفرنسي ارتفاع حصيلة الضحايا خاصة بالبلدات التي توجد بسلسلة جبال الأطلس.
وقال في تصريح لموقع”Ouest France”،أن سبب الزلازل في منطقة المغرب العربي (الجزائر والمغرب)هو التقارب بين الصفيحتين الأوراسية والافريقية (الحد الفاصل بينهما الخط الأسود) بمقدار 2.15 سنتيمترا سنويا، وهو ما يفسر تواتر الظاهرة منذ خمسينيات القرن الماضي .
مع الإشارة إلى تونس بعيدة عن خط التماس بين الصفيحتين دون أن يعني ذلك تسجيل هزات أرضية بأثر محدود .
و قال المختص في جيولوجيا الأرض غازي بن جميع، اليوم الإثنين، إن تونس ليست في منطقة تقع فيها زلازل قوية لانها بعيدة عن الحد بين القارات، وفق تعبيره.
وأوضح بن جميع خلال تدخل هاتفي له في حصة الماتينال، ان “الحد بين القارتين الافريقية والأوروبية في تونس يتواجد في البحر وبعيد عن اليابسة”.
وعلى ذلك، أفاد أن “تونس تشهد رجات خفيفة لا أكثر لا تتجاوز 3،5 و3،7 ولا يمكن حدوث زلازل قوية”، مضيفا ان “تونس لا يوجد فيها مناطق خطيرة تقع فيها زلازل خطيرة”.
وبخصوص زلزال المغرب الأخير، أقر انه ليس مرتبط بالحد بين القارتين الافريقية والأوروبية بل بتكون البحر وبتوسع المحيط الأطلسي وحدوث ما وصفه ب “تكسير في الحجر”.