تعرّض للإعتداء من قبل أمني بنابل: مواطن يمثل أمام القضاء كمتّهم
قال قدور عناني مواطن أصيل ولاية نابل في تصريح لموزاييك إنه تعرض للاعتداء بالعنف اللفظي والمادي نهاية الاسبوع المنقضي من قبل عون أمن استوقفه في دورية مراقبة وتفقد أوراق.
وأضاف عناني أنّه جادل الشرطي بشأن حجز أوراقه فتعرض للشتم والتعنيف من قبل عون الأمن. وقد وثق بعض المارة حادثة الاعتداء التي تضمنت شتما للمواطن من قبل الأمني وسبا للجلالة وجرا بالقوة إلى سيارة الشرطة، إلا أن عناني أكد في تصريحه لموزاييك أنه رغم تقدمه بشكاية في الغرض لدى وكيل الجمهورية بنابل وجد نفسه اليوم الاثنين مدعوا للمثول أمام القاضي، في حالة تقديم بصفته متهما اثر شكاية من عون الأمن نفسه.
واستنكر عناني في تصريحه لموزاييك أن يصبح متهما وهو المتضرر وقال:” لا أعلم مآل الشكاية التي تقدمت بها وأستغرب دعوتي كمتهم بدل متضرر” .
من جهته قال نوفل ساسي الناطق الرسمي باسم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي إنه، بصفته النقابية يدين اعتداء الأمني على المواطن مثلما يدين أي استفزاز أو اعتداء من قبل المواطن على الأمني .
وقال ساسي في تصريحه لموزاييك إن المواطن استعصى وامتنع عن تقديم وثائقه للدورية المشتركة وحاول استفزاز الأمنيين بتصويرهم بتقنية المباشر فتم نقله عنوة الى السيارة الأمنية أين حدث الاعتداء بالعنف .
واعتبر ساسي في تصريحه لموزاييك أن ما أتاه زميله الأمني تصرف فردي لا يمثل الأمنيين ولا عقيدة المؤسسة الأمنية التي تسعى لترسيخ عقيدة الأمن الجمهوري، مؤكدا فتح تحقيق إداري ضد العون المشار اليه واتخاذ ما يلزم في شأنه من عقوبات ادارية.
وجدد ساسي دعوته للمواطنين والأمنيين على حد السواء الى عدم الوقوع في فخ الاستفزاز وفق قوله.
وعلى مستوى آخر قال ساسي إن وكيل الجمهورية أذن بفتح تحقيق قضائي في الحادثة وليتحمل كل مخطئ عاقبة خطئه وفق قوله.