مالية

بنك الأمان يؤكد موقعه كشريك رئيسي في التحول الطاقي في تونس

في ظل أزمة طاقة متفاقمة، جدّد بنك الأمان تأكيده على التزامه بلعب دور محوري في التحول الطاقي الوطني. ومن خلال ندوة متخصصة نظّمها مؤخرًا، عرض البنك استراتيجيته لمرافقة المؤسسات في مسار خفض انبعاثاتها الكربونية، وذلك عبر توفير التمويلات الملائمة، والدعم الفني، والمرافقة الشخصية.

مدير عام الامان بنك، ناجي الغندري، شدّد على أهمية تسريع هذا التحول لمواجهة عجز طاقي يفوق 9 مليارات دينار، والتقليص من الاعتماد الكبير على الغاز المستورد. وأكد أن نجاح هذا المسار يمرّ عبر تعبئة جماعية تشمل الدولة، والبنوك، والمؤسسات، داعيًا إلى تسريع وتيرة الاستثمار في الطاقة الشمسية، والرياح، والوقود البديل.

بنك الأمان، الذي راكم أكثر من 15 سنة من الخبرة في تمويل المشاريع الخضراء، واصل خلال سنة 2024 دعم 23 مشروعًا في مجالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، بمبلغ يقارب 100 مليون دينار، ويطمح إلى أن يصبح الشريك المرجعي لكل المؤسسات الراغبة في خفض بصمتها الكربونية، بما في ذلك المؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وفي ختام مداخلته، دعا الغندري المؤسسات المصدّرة إلى الاستعداد للتغيرات القادمة في السوق الأوروبية، خاصة في ما يتعلق بآلية التعديل الكربوني على الحدود (MACF)، مؤكدًا أن بنك الأمان جاهز لمرافقتها ماليًا وتقنيًا في هذا التحول الاستراتيجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى