بسبب تراجع الانتاج الموجه للسياحة وخوفا من انهيار الاسعار : “70% من الإنتاج الفلاحي تمّ رميه واتلافه
أكّدت إيناس بالسعد نقارة مساعدة رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري اليوم 24 جويلية 2020 لدى حضورها ببرنامج إيكوماغ بخصوص واقع الفلاحة اليوم في تونس وتقييم للوضعية الفلاحية في علاقة بأزمة القطاع السياحي وتراجع المقدرة الشرائية للمواطن، أنّ الكوفيد 19 سيعطي أثره على الموسم القادم، قائلة: “إذا لم يزرع الفلاح اليوم، لن نجد منتوجا السنة القادمة”.
وتابعت نقارة أنّ اليد العاملة اليوم تراجعت، والنساء الفلاحات لم يقع تعويضهن، كما لم يقع توعيتهن من مخاطر فيروس كورونا رغم أنّهنّ من ينتجن ليأكل الشعب التونسي وفق وصفها.
وأضافت نقارة: “كان لدينا وفرة إنتاج كبيرة، لكن لم يقع تحويلها، و70 بالمئة من الإنتاج تمّ رميه، بسبب عدم تحويل المنتوجات الفلاحية.. أطنان من المشمش مثلا وقع رميها كان يمكن أن تصبح معجونا” وفق قولها.
وأشارت نقارة إلى أنّ القطاع الفلاحي أبرز أنه قطاع أساسي في تونس والحل أن يتم استثماره لتجاوز المشكلات الاقتصادية، قائلة: “نسب البطالة مرتفعة، لماذا لا يقع بناء مصانع لتحويل المنتوجات الفلاحية؟ لوبيات الفساد من رجال الأعمال والموردين وأصحاب مسالك التوزيع غير القانونية، هؤلاء هم من يقفون وراء عدم إيجاد حلول للقطاع”.