النائب حافظ الزواري يطلق صيحة فزع بسبب تدهور الاوضاع في البلاد فيتعرض الى حملة تشويه
خلال مداخلة هاتفية له على اذاعة جوهرة افم، اطلق النائب حافظ الزواري صيحة فزع بسبب تردي الاوضاع في البلاد في كل المجالات، والسلوك الغير مسؤول للأحزاب السياسية التي جعلت مصالحها السياسوية والحزبية فوق مصلحة البلاد.
واكد الزواري ان البلاد ادخلت في طريق مسدود وان الحكمة صارت غائبة في العقل السياسي والبلاد صارت تقاد الي طريق مجهول.
واضاف الزواري ان الحل السياسي غير موجود وانه يدعو العقلاء من السياسيين الى الاستعانة بالجيش الوطني لادارة شؤون البلاد”
هنا تدخل مقدم البرنامج مستفسرا “قد يفهم من كلامك انك تدعو الى انقلاب عسكري؟”
هنا كان حافظ الزواري حاسما قاطعا وواضحا”لا، انا ادعو الى انقاذ البلاد ولست ادعو إلى انقلاب عسكري”
يقول حافظ الزواري”علينا ان ننزع الاقنعة، لماذا هذه الحساسية مع الجيش؟ اليس جيشنا الوطني هو الاكثر شعبية ومصداقية من بين مؤسسات الدولة؟
لماذا نخاف من اي دعوة للاستعانة بمؤسسات الدولة من امن وجيش في انقاذ بنيان الدولة دون خرق للدستور
هذه الدعوة التي اطلقها الزواري والتي فيها الكثير من المجاز والتي تعبر عن صيحة فزع، قابلها “الكرونيكور” التابع لحركة النهضة شكيب درويش بحملة تشضويه ومغالطة حيث ادعى ان الزواري يحرض على الانقلاب العسكري وغيرها من الاسطوانة المشروخة.
لتنطلق اثر ذلك صفحات تابعة لحركة النهضة على غرار صفحة “نهضة تونس” والتي تدار من تركيا ب مغالطات ضد المذكور بأسلوب بالي وغير اخلاقي، لا يشرف المشهد السياسي في تونس.
فالي متى ستواصل الاحزاب السياسية في اعتماد هذه الاساليب المشينة ضد كل شخصية تصدق بموقف لا يعجب، والى متى سيتواصل هذا المستنقع القذر الذي لوث المشهد السياسي في تونس..
اضف الى ذلك النائب حافظ الزواري من الشخصيات التي عرفت برفعة اخلاقها وحسها الوطني وعدم رغبتها في خوض اي صراعات جانبية او ايدلوجية على حساب قضايا الوطن الحقيقي، وتصريحاته الاخيرة ان دلت على شيء فهي تدل على خيبة الامل الكبيرة التي اصابت جزء كبير من التونسيين ومن الطبقة السياسية بسبب تصرفات عديد الاحزاب التي صارت تضرب بعرض الحائط مصالح الدولة العليا مقابل الحفاظ على مصالحها..
مريم س