المحامي مبروك كرشيد يكشف بعض اعترافات كمال اللطيف … و التي قد تورّط النهضة ؟
اعتبر مبروك كرشيد محامي كل من كمال اللطيف ولزهر العكرمي ووليد جلاد المشمولين بالايقافات الاخيرة ان الاتهام في ما يعرف بقضية التآمر على امن الدولة ضعيف مؤكدا انه لا يمكنهم كلسان دفاع غير التشبث بالثقة في العدالة.
وقال في حوار على اذاعة “شمس اف ام” ” اتهام منوبي كمال اللطيف مبني على افادات من شخصين غير معلومين الى حد الان واسماهما محجوبان ولم يتم رفع الحجب عنهما ولكن هل يصلحان ليكونا شاهدين؟ ومنوبي تعرّف عليهما،
وقال ان احدهما مودع بالسجن منذ 6 سنوات… منوبي متأكد من معلوماته ولا يمكن لمن هو متواجد بالسجن ان يعطي معلومات عن وضعية في سنة 2023 وبالنسبة للشخص الثاني يقول منوبي ان له معه خلافات مالية وانه اشتغل مع العائلة ولا يمكن بالتالي الاعتداد بالشهادتين.”
واضاف “نسب (الشاهد) الى كمال اللطيف مثلا انه على علاقة ببرنار هنري ليفي وكانت اجابة منوّبي ان هذا شخص لا يشرفه ان يضع يده في يده وانه عراب الخراب في تونس وفي ليبيا،
وقال ايضا انه وطني لا يتآمر لا على تونس ولا على ليبيا وانه لم يلتق به في حياته وانه على العكس من ذلك من التقى به هو احد المقربين من حركة النهضة وقال ايضا وهذا لم يسجل في الابحاث ان الشاهد الذي شهد ضده هو الذي ربما جلب برنار ليفي الى تونس سنة 2012 بمعية احد اصدقائه واقاموا جميعهم في نفس النزل…”
وبخصوص منوبه وليد جلاد قال كرشيد ” بيم تتبع وليد جلاد بناء على تقرير امني مجهول المصدر يتضمن فقرتين تتعلق الاولى بالذمة المالية لمنوبي فيما تتعلق الثانية بمواقفه السياسية وتفرعت عن التقرير الامني قضيتان قضية اولى في القطب القضائي المالي وثانية في قطب مكافحة الاره.اب”.
واضاف “الاولى مفادها ان لوليد جلاد منزلا بصدد البناء قيّمه التقرير الامني باكثر من مليار وقالوا ان لديه نموا في ثروته والحال انه اقتنى 400 متر في سليمان وانه بصدد بناء منزل باعتبار انه يسكن في منزل والدته،
وقالوا ان البناية فخمة وأن له نمو ثروة وانه لا يحسن التصرف في اموال جمعية سليمان وفتحوا له ملفا في القطب المالي في تبييض الاموال والاثراء غير المشروع والخيانة الموصوفة والتوسط في الارتشاء وغير ذلك..،
وملفا ثانيا في قطب الارهاب سئل فيه عن علاقاته السياسية ببعض رؤساء الاحزاب على غرار فاضل عبد الكافي رئيس حزب افاق تونس وعن علاقاته وجلساته في المقاهي وعن الاميرال العكروت لان هناك تقريرا ارشاديا يقول انه تم لقاء بينهما وعن نواب سابقين وعن مصطفى بن احمد رئيس كتلته السابق ووزراء سابقين والكثير من الشخصيات وهل كان ينوي تغيير نظام الحكم وهل له علاقات بالمتقاعدين من الجيش واسئلة من هذا القبيل….
ولم يتم ايقافه في هذا الملف وانما في الملف المالي وحاليا وليد جلاد غير موجود في ملف قضية التآمر على أمن الدولة وهي مازالت قيد البحث “.